تصريحات مثيرة لوزير الأمن الإسرائيلي بشأن السلطة الفلسطينية
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، يوم الاثنين، إنه يعارض بشدة جلب العمال من الضفة الغربية، معتبرًا أن السلطة الفلسطينية "عدو" ولا يجب التعامل معها.
جاءت تصريحاته في ظل تصاعد الجدل في الساحة السياسية الإسرائيلية حول السماح بإدخال العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل.
في تدوينته على منصة "إكس"، أكد بن غفير: "أعارض بشدة جلب العمال من (أراضي) السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية) إلى إسرائيل، هذا ليس مناسبًا أمنيًا لدولة إسرائيل".
وأضاف: "يجب ألا نعود إلى المفهوم القديم، السلطة الفلسطينية هي عدو، ولا نتعامل مع العدو".
تجدر الإشارة إلى أن نحو 150 ألف فلسطيني كانوا يحملون تصاريح عمل في إسرائيل قبل توقف التصاريح بسبب التصعيد الحالي.
وهو ما أكده تقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت". تعتبر قضية إدخال العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل محل جدل داخل الحكومة الإسرائيلية، خاصة في ظل الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية لاستئناف هذا الإدخال.
وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوأف غالانت يوم الأحد إنه يتعين منع التوترات في الضفة الغربية "بأي وسيلة ممكنة".
بما في ذلك حل قضية العمال الفلسطينيين والموارد المالية للسلطة الفلسطينية. وأكد أن وجود سلطة فلسطينية قوية يخدم مصلحة إسرائيل.
ووفقًا لتقرير قناة "12"، طلبت الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) من الحكومة تنفيذ مشروع تجريبي لإعادة دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل. وأشار التقرير إلى أن الخطة الأولية تتضمن إدخال 5 آلاف عامل يوميًا، لكن هناك رفضًا حادًا من بعض وزراء اليمين بزعامة نتنياهو تجاه هذه الخطوة.