سيدة سورية تتعرض لعملية احتيال في منطقة اسنيورت باسطنبول
وقع الحادث ظهر أمس في حي جمهوريت بمنطقة إسنيورت باسطنبول، وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها، فقد تم الاتصال على سيدة سورية حاصلة على الجنسية التركية تدعى ت.ن، من رقم مجهول أثناء جلوسها في منزلها.
وقال مجهولون من الطرف الآخر، قدموا أنفسهم على أنهم ضباط شرطة، للسيدة إنهم يعرفون هويتها وزوجها، وأن جنسيتهما ملغاة بسبب قيامهما بإرسال أموال إلى التنظيم الإرهابي.
وبينما لم تعرف المرأة، التي كانت خائفة ومذعورة بعد ما سمعته، ماذا تفعل، طلب منها المشتبه بهم جمع كل الأموال الموجودة في المنزل واستبدال عملاتها الذهبية لدى أقرب صائغ.
وخرجت المرأة وفعلت ما قيل لها، وذهبت إلى البنك لترسل ما يقارب نصف مليون ليرة على رقم الحساب الذي قدمه المحتالون.
في ذلك الوقت، لاحظ زوج السيدة الذي كان يحاول الاتصال زوجته من مكان عمله في بنديك، أن الهاتف مشغول باستمرار.
شكك "أ.ن" عندما ردت زوجته على الهاتف أخيرًا وأخبرته أنها كانت تنتظر في الطابور في البنك وأن الحادث كان مسألة حياة أو موت.
اتصل الرجل بأخيه في المنزل وطلب منه التحقق من أمواله عندما اكتشف عدم وجود الأموال، وأدرك أن تلك عملية احتيال واتصل بالشرطة.
وبينما كان "أ.ن" الذي أبلغ عن الأمر، في طريقه من مكان عمله إلى إسنيورت، اتصل نفس المحتالين بالرجل وأخبروه أنهم الشرطة وأنه يجب عليه الذهاب إلى مركز شرطة الفاتح.
وبينما لم يصدق أ.ن الأفراد، اتخذت فرق مكتب الأمن العام في إسنيورت إجراءات بشأن هذه القضية واتصلت بالمرأة وحذرتها.
وقد حضر الفريق إلى البنك وأوقف الوضع قبل أن تصل أموال الزوجين إلى حساب المحتالين.
بعد الحادث، ذهب الزوجان إلى قسم شرطة منطقة إسنيورت "مركز شرطة كيراج" وقدموا شكوى ضد الأفراد المحتالين.