“صائب أبوحشيش” من غزة موهبة رياضية فذة تحلم بالنجومية في عالم الكرة

“صائب أبوحشيش” من غزة موهبة رياضية فذة تحلم بالنجومية في عالم الكرة
“صائب أبوحشيش” من غزة موهبة رياضية فذة تحلم بالنجومية في عالم الكرة

“صائب أبوحشيش” من غزة موهبة رياضية فذة تحلم بالنجومية في عالم الكرة

اعداد:أمينة سعيد
اجتهاد اللاعب ونشاطه عامل أساسي في تقدمه وسطوع نجمه هذا إلى جانب أخلاقه العالية وروحه الرياضية ناهيك عن إصراره على التقدم والنجاح ,كما أن خطوات اللاعب الواثقة والمدروسة قد تكون أحد أهم أسباب نجاحه ,وفي عالم كرة القدم إما النجاح أو الفشل لا مجال للكسل أو التقصير
لاعبنا اليوم سطع نجمه في عالم كرة القدم في قطاع غزة ,عرف بحبه للكرة منذ نعومة أظافره عشقه للملاعب صنع منه لاعب مميز ,رسم على المساحات الخضراء اسمه بحروف من ذهب ,موهبة رياضية تبلورت منذ عامه العاشر وهي كانت البدايات للاعب صائب أبو حشيش من مواليد مدينة غزة حاصل على شهادة التربية الرياضية من الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بدأ كرة القدم في سن صغير حيث بدأ من خلال نادي الهلال وبقى فيه ثلاث سنوات ، ثم انتقل إلى نادي الصداقة الرياضي حيث كانت الانطلاقة
في لقاء مع نيو ترك بوست أكد أبو حشيش أن كرة القدم هي هوايته المفضلة منذ الصغر و تميزه في اللعب لفت المحيطين به إلى موهبته فحاز على إعجاب المدربين والوسط الرياضي ككل مما أهله ليكون رقماً مميزاً في نادي الصداقة الرياضي.
كما كشف أبوحشيش عن سر أهدافه قائلاً :”سر أهدافي مبدئيا خطة المدرب و تشكيلة المباراة والالتزام فيها وتطبيقها بشكل صحيح ”
وحول يوميات أبو حشيش أشار خلال حديثه أنه يقضي وقته مع الأهل والأصدقاء أو في النادي للتدريب مع الفريق ،كما يشارك في  بطولات الساحات الشعبية منوهاً انه شارك في مايقارب عدد ال ٥٠ مباراة
على ذات الصعيد كان لابد من إرجاع الفضل لأهل الفضل  فخلال الحديث ذكر ابو حشيش مدربه سامي الشنطي الذي تتدرب على يديه وأبدى شكره وامتنانه لمدربه الأول  ونوه أن موهبته الرياضية تبلورت على يد الكابتن نايف عبد الهادي ومن بعده الكابتن محمود المزين

تاريخه الرياضي
الظروف القاسية التي يعيشها الرياضيين في غزة بسبب الحصار وغياب دور النوادي والمدربين إلى جانب انقطاعهم عن التواصل مع الأندية واللاعبين في الخارج  لم تثن أبو حشيش من تسطير أروع الأهداف في تاريخه الرياضي ففي عام 2016 م شهد الهدف الأول بدوري الدرجة الممتاز  للاعب صائب أبوحشيش في نادي الصداقة الرياضي وذلك في شباك خدمات المغازي في الدقيقة 12 من زمن اللقاء، علما أن الصداقة قد أنهى اللقاء بالفوز على المغازي (3-1) على ملعب اليرموك ضمن منافسات الأسبوع الأول دوري الدرجة الممتازة.
وفي ابريل لعام 2017 مكنت موهبة اللاعب صائب أبو حشيش وزملاؤه من تتويج نادي الصداقة الرياضي لأول مرة في تاريخه بطلاً للدوري في قطاع غزة وكان لصائب الهدف الأول في هذه المباراة الحاسمة في الدقيقة 37 ،وأصبح صائب أحد أبرز لاعبي فريق الدوري يحمل على عاتقه مهمة تحقيق حلم التتويج بالدوري إلى جانب زملائه
وحول الصعوبات التي تواجه اللاعبين في قطاع أوضح أبوحشيش أن قلة الإمكانيات وأماكن للتدريب وممارسة الحياة الرياضية بشكل عام إلى جانب الحصار الذي يعاني منه أهالي قطاع غزة منذ أعوام الذي يرخي بضلاله على كل مناحي الحياة في القطاع الذي يقطنه حوالي 1.8 مليون نسمة.
ويعد الحصار سبباً في اعاقة المسيرة الرياضية ويشكل أكبر حاجز للرياضيين من التواصل مع أقرانه اللاعبين في الخارج أن كان في الضفة الغربية الشطر الفلسطيني الثاني أو حتى في دول أخرى
هذا وبين أبوحشيش أن العائد المادي للرياضيين أحد أهم الصعوبات التي تواجه مسيرتهم الرياضية ويأمل أبو حشيش إلى تحسن الأوضاع والظروف إلى الأفضل
أمنيات وطموحات..
وعن أمنياته لفت أبوحشيش إلى حلمه وهو أن يصل إلى النجومية والاحتراف وأن يمثل دولة فلسطين من خلال المشاركة في المنتخب الوطني  وأن يكون لاعباً فلسطينياً محترفاً بكبرى الدوريات بالعالم وأن يقدم شيء كبير على المستوى الرياضي الفلسطيني ويحقق بذلك حلماً طال انتظاره .
وختم أبوحشيش حديثه برسالة شكر وعرفان بالجميل وجهها إلى والديه وأكد أنهم أصحاب الفضل الأول في نجاحه وتقدمه ،فهم دئماً يقفون بجانبه ويدعمونه في كل خطواته مهدياً كل نجاح يحققه في عالم كرة القدم لهم
جدير ذكره أن الصحف المحلية الفلسطينية اهتمت بالموهبة الصاعدة صائب أبو حشيش نجم فريق الصداقة  الفلسطيني وكتبت في صفحاتها الرياضية أهم النجاحات التي حقهها اللاعب مع نادي الصداقة الرياضي .

مشاركة على: