هتافات الغضب: الشارع العراقي يندد برفع أسعار الوقود

هتافات الغضب: الشارع العراقي يندد برفع أسعار الوقود
هتافات الغضب: الشارع العراقي يندد برفع أسعار الوقود

هتافات الغضب: الشارع العراقي يندد برفع أسعار الوقود

أثار قرار مجلس الوزراء العراقي زيادة أسعار البنزين غضبا عارما في الشارع، لا سيما من جانب السائقين لما له من تداعيات اقتصادية يرى المواطنون العراقيون أنها قد تؤدي إلى غلاء الأسعار عموماً في البلاد.

وفي بيان للحكومة العراقية، قرر مجلس الوزراء في جلسة، الثلاثاء، رفع سعر البنزين المحسن بنسبة (95 أوكتان) من 650 دينار إلى 850 ديناراً للتر الواحد بما يعادل، 65 سنتاً أمريكياً، كذلك البنزين الممتاز (98 أوكتان) من 1000 دينار إلى 1250 ديناراً، حوالي 95 سنتاً أميركياً، ابتداءً  من مطلع شهر مايو / أيار المقبل.

رصدت تذمر العديد من المواطنين الذين عبروا عن رفضهم وغضبهم تجاه القرار الذي تقول الحكومة إنه يأتي بناءً على التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد، والحاجة إلى زيادة الإيرادات الحكومية لتمويل المشاريع العامة وتحسين الخدمات.

وكالة شفق نيوز نقلت عن مواطن عراقي يدعى محمد قوله “أصحاب التكاسي يعانون من الضرائب المرتفعة ومن الغرامات المرورية شبه اليومية، يرافق ذلك تهالك الشوارع التي تسبب الضرر للسيارة”،

وأضاف أن “قرار رفع سعر البنزين 200 دينار مرة واحدة جاء ليكون القشة التي تقصم ظهر البعير، فهو فارق كبير سيفاقم المعاناة في سبيل كسب لقمة العيش”.

لم يلق قرار رفع أسعار الوقود في العراق ترحيبا، مع ارتفاع التضخم نتيجة زيادة سعر صرف الدولار في السوق الموازية.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي زيادة سعر البنزين المحسن، أي البنزين عالي الأوكتان، إلى 850 دينارا (حوالي 0.65 دولار) للتر الواحد من 650 دينارا، والبنزين الممتاز إلى 1250 دينارا من ألف دينار اعتبارا من أول مايو أيار المقبل، وقال إن زيادة أسعار البنزين جاءت ضمن توصيات بشأن خطوات الحكومة لمعالجة الزحام المروري وتنظيم أوقات عمل دوائر الدولة.

وأبدى عامر العزاوي (60 عاما)، الذي يملك متجرا لبيع المواد الغذائية، استغرابه من رفع أسعار البنزين بعدما تم خفضها قبل أربع سنوات.

وقال لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) “سعر لتر البنزين المحسن كان 850 دينارا، لكن وزارة النفط في 2020 بسبب انخفاض أسعار النفط خفضت سعر لتر البنزين إلى 650 دينارا”.

وأشار باسم عبد (59 عاما)، وهو موظف حكومي، إلى أن أغلب السيارات الجديدة تعمل بالشواحن التوربينية “وحتى سيارات الأجرة تحتاج إلى بنزين عالي الأوكتان”.

 

مشاركة على: