آخر التطورات.. 180 يوماً وغزة تحت القصف ومازالت صامدة
بعد نصف عام من جرائم الإبادة واستباحة قتل المدنيين في غزة، يستمر القطاع في تكبد المزيد من الخراب والهجمات الجوية والجوع.
في هذا السياق، تواصل المقاومة الفلسطينية استهداف جنود وآليات الاحتلال في أراضي القطاع.
خلال معارك عنيفة، أعلنت كتائب القسام استهداف جرافة عسكرية للاحتلال شرق دير البلح، وكذلك قوة إسرائيلية متحصنة في أحد المباني، في حين قصفت سرايا القدس تجمعًا للجنود والآليات جنوب غرب مدينة غزة.
ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فإن عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الدائر على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي بلغ 32,916، وعدد الجرحى بلغ 75,494.
في اليوم الـ180 للحرب على غزة والـ24 من شهر رمضان المبارك، واصل الاحتلال قصفه لمناطق مختلفة في القطاع، وفيما أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 32,975 شهيدًا، أكدت المقاومة استهداف قوة إسرائيلية راجلة شرق حي التفاح.
في الوقت نفسه، تزايدت وتيرة الاحتجاجات الإسرائيلية المناهضة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
حيث طوق آلاف المتظاهرين الكنيست لليوم الثالث متطالبين بإقالة الحكومة وإبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى.
الأمر الذي انتقده مسؤولون إسرائيليون معتبرينه تجاوزًا للخطوط الحمراء وقد يكون له تبعات خطيرة.
وفي هذا السياق، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرة أنها أحد أخطر وأصعب الأماكن للعمل في العالم وأنه لا مكان آمن في قطاع غزة.
وفي سياق آخر، أفادت هآرتس الإسرائيلية بأن القتل الجماعي لفريق المطبخ العالمي جاء نتيجة لعدم امتثال جنود الاحتلال للتعليمات، وليس بسبب غياب التنسيق.
كما أشارت إلى استخدام طائرة مسيرة إسرائيلية في الهجوم، حيث أطلقت 3 صواريخ متتالية أسفرت عن مقتل جميع أفراد قافلة "المطبخ المركزي العالمي" بغزة.
على الرغم من أن السيارات كانت تسير على طريق موافق عليه مسبقًا من قبل الجيش الإسرائيلي. وأكدت المصادر أن الجيش الإسرائيلي يدرك خطورة هذا الحادث وتبعاته المحتملة على الشرعية الدولية واستمرار الصراع في غزة.