البيت الأبيض ينفي تورط الولايات المتحدة في مصرع الرئيس الإيراني
أعلن البيت الأبيض إن الاتهامات بأن "العقوبات الأمريكية مسؤولة" عن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية لا أساس لها من الصحة.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إنهم شعروا بالحزن لوفاة الرئيس ريسي في حادث تحطم مروحية، وأعربوا عن تعازيهم للشعب الإيراني.
ومع ذلك، ذكر كيربي أن دعم إيران لعناصر في المنطقة تسبب في أضرار جسيمة، وأن إيران دعمت الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وبالتالي فإن يدي الريسي كانت ملطخة بالدماء.
وزعم أن تصريحات وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، الذي زعم أن الولايات المتحدة متورطة في مقتل رئيسي"لا أساس لها من الصحة".
وقال كيربي: "إن الادعاء بأن العقوبات الأمريكية هي المسؤولة (في هذا الحادث) لا أساس له من الصحة على الإطلاق، وأن سبب الحادث ليس واضحا بعد، على الأقل ليس واضحا بالنسبة لنا، إنهم مسؤولون عن موثوقية وسلامة معداتهم الخاصة". بما في ذلك الطيران المدني، وبالتالي فإن (الادعاءات) لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
وذكر المستشار الأمريكي أن إيران تحاول إيجاد طريقة لتحميل الولايات المتحدة المسؤولية في هذا الحادث، وأن ذلك لم يكن مفاجئا.
وظعم وزير الخارجية الإيراني الأسبق ظريف، إن "أحد الجناة الرئيسيين" في حادث تحطم المروحية الذي أودى بحياة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان كانت الولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات أحادية الجانب أثرت على قطاع الطيران المدني في البلاد.