ما هو قلق الامتحان؟و ما هي طرق التعامل معه؟
يحتل قلق الاختبار مكانة مهمة في حياة الطلاب وأسرهم. ويعرف قلق الإمتحان على أنه شعور طبيعي لدى الشباب والأطفال. لكنه يشير إلى أن بعض الأعراض قد تظهر عندما يكون هذا القلق مفرطا.
ويؤكد أن هذه الأعراض تشمل أعراضا جسدية مثل الأرق والتوتر وخفقان القلب، بينما تظهر بشكل متكرر أعراض سلوكية مثل تشتت الانتباه والانسحاب الاجتماعي.
أسباب وآثار قلق الامتحانات
هناك تأثيرات للعوامل البيولوجية والبيئية على هذا القلق.، وتلعب عوامل مثل الاستعداد الوراثي والمواقف القلقة في الأسرة والبيئة التنافسية في المدرسة دورًا في تكوين قلق الاختبار.
ويشير إلى أن هذا القلق لا يؤثر فقط على الأداء الامتحاني، بل يمكن أن يؤثر سلبا أيضا على حياة الطالب الأكاديمية والاجتماعية.
أعراض وفهم قلق الاختبار
من المهم للوالدين تحديد الأعراض بشكل صحيح من أجل التعامل مع قلق أطفالهم من الاختبار. وقد تشير السلوكيات مثل تجنب الامتحانات أو الإفراط في الدراسة أو القلق المفرط إلى أن الطفل يعاني من قلق الاختبار.
طرق التغلب على قلق الامتحانات
يمكن القيام بتمارين التنفس المنتظمة والتعامل مع الأفكار السلبية وممارسة تقنيات الاسترخاء. ومن المهم أيضًا أن نفهم أن الاختبار مجرد تجربة ومن الطبيعي الرسوب فيه، ومن المهم دعم الآباء لأطفالهم في التعامل مع قلق الاختبار.
كنا أنه من المهم أن يتمتع الآباء بموقف هادئ ومتفهم، وأن يشجعوا أطفالهم ويشاركوا مشاعرهم. قد يكون من المفيد أيضًا تنظيم الأنشطة التي تساعد الطفل على الاسترخاء.
أما إذا كان قلق الاختبار شديدًا أو يؤثر سلبًا على حياة الطفل اليومية، فمن الضروري طلب المساعدة المهنية.