سياسيون يحللون ما وراء اغتيال "هنية" في "إيران" وتأثيره على المنطقة
استشهد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس "إسماعيل هنية" نتيجة هجوم نفذته إسرائيل على محل إقامته في إيران، حيث حضر هنية مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وقال الصحفي التركي مصطفى أوزون معلقا:" لا داعي للقلق على المقاومة الفلسطينية ومستقبل حماس. لقد تم بناء الهيكل التنظيمي لحماس مع الأخذ في الاعتبار جميع أنواع الاستشهاد. نحن نتحدث عن عملية تهدف إلى منع هذه المقاومة من التوقف. وهذا من شأنه أن ينشط المقاومة الفلسطينية. وستدرك إسرائيل المحتلة أنها أطلقت النار على نفسها، وليس على هنية".
وقال خبير السياسة الخارجية والأمن التركي عمر أوزكيزيلجيك:" لم نتوقع هذا. وكنا نعلم أن إسرائيل كانت تسعى منذ فترة طويلة إلى اغتيال قادة حماس. لكن الافتراض العام كان أن إسرائيل لا تستطيع أن تفعل ذلك في إيران".
وتابع:"الحدث الأكبر غير المتوقع هنا هو أن إيران لم تتمكن من حماية هنية. أو لأنه اختار عدم الحماية، من المفترض أن إيرتن تتمتع بالقدرة على منع مثل هذا الهجوم في الظروف العادية. ولو لم يحدث شيء لكان من الممكن أن يكونوا قد خطفوا هنية من تلك المنطقة قبل الهجوم، لكنهم لم يفعلوا أو لم يستطيعوا أن يفعلوا هذا".
وتابع:"هذا يؤدي إلى احتمالين، إما أن إيران لديها قدرة أقل بكثير مما توقعنا. أو ربما حاولت إسرائيل، من أجل منع التوتر في المنطقة من التطور إلى توتر جديد خلف الأبواب الخلفية، إجراء عملية تبادل عن طريق قتل زعيم حماس".
وقال الصحفي الفلسطيني معين نعيم:"حكام دولة الاحتلال الإسرائيلي يريدون جر العالم إلى الحرب. لقد ارتكب نتنياهو هذه المذبحة على الرغم من أن قوات الأمن داخل إسرائيل والعديد من دول المنطقة قالت إن مثل هذه الأعمال "ستدفع المنطقة إلى الحرب". ولسوء الحظ، لم يعد من المتوقع في المنطقة سوى الحرب والصراع".