بايدن يعلق على قتل ناشطة تركية أمريكية على يد جنود الإحتلال
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه التقى بفريقه بشأن مقتل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور إزجي إيجي على يد جنود إسرائيليين، إلا أنه لا يملك معلومات كافية حتى الآن.
وقال الرئيس الأمريكي: "سيكون لدي المزيد من التفاصيل لكم حول هذا الأمر، لكن ليس لدي هذه المعلومات بعد، أحتاج إلى مزيد من المعلومات، لذلك غادرت البيت الأبيض متأخرا، كنت أتحدث هاتفيا مع فريقي، سيكون لدي المزيد من المعلومات لاحقا."
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي شون سافيت كتابيًا على سؤال مراسل الأناضول بخصوص وفاة إيجي برصاصة في الرأس من قبل جنود إسرائيليين.
وقال سافيت في بيانه: "نحن منزعجون للغاية من الوفاة المأساوية للمواطنة الأمريكية عائشة نور إزجي إيجي في الضفة الغربية اليوم، قلوبنا مع عائلتها وأحبائها. لقد تواصلنا مع الحكومة الإسرائيلية للحصول على مزيد من المعلومات وطالب بإجراء تحقيق في الحادث".
جدير بالذكر أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على المشاركين في مسيرة سلمية بالضفة الغربية المحتلة.
وأصيبت إيجي، التي شاركت في المظاهرة المؤيدة للفلسطينيين وهي ناشطة تركية تحمل الجنسية الأمريكية، برصاصة في الرأس وأصيبت بجروح خطيرة.
ولم يتم إنقاذ إيجي، التي تم نقلها إلى مستشفى فلسطيني، رغم كل التدخلات.
كانت إيجي ناشطة متطوعة في مجال حقوق الإنسان مع حركة التضامن الدولية (ISM)، التي دعمت الفلسطينيين من خلال الأساليب السلمية والمدنية ضد احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.
وكانت المواطنة الأميركية راشيل كوري، التي سحقتها جرافة إسرائيلية حتى الموت عام 2003، عضواً في الحركة نفسها أيضاً.
وأدان الرئيس رجب طيب أردوغان مقتل إيجي وطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الإنسانية.