انتهاء المحادثات النووية في إسطنبول

انتهاء المحادثات النووية في إسطنبول
انتهاء المحادثات النووية في إسطنبول

انتهاء المحادثات النووية في إسطنبول

انتهت في إسطنبول الاجتماعات التي عقدت على مستوى نواب وزراء خارجية الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران، المعروفة باسم مجموعة الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا).
وحسبما أفادت صحف محلية وفق ما ترجمته نيوترك بوست، مثل إيران في الاجتماع الذي عقد في القنصلية العامة الإيرانية في إسطنبول نائبا وزير الخارجية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي.
ولم تتوفر أي معلومات حتى الآن عما إذا كان سيتم إصدار بيان صحفي بشأن اللقاء في إسطنبول.

وذكرت قناة تي آر تي أنه بعد انتهاء الاجتماع، أدلى نائب وزير الخارجية غاري آبادي ببيان على منصة X للتواصل الاجتماعي.
و قال غاري آبادي: "استضفتُ أنا والدكتور طهت ريڤانشي مسؤولين سياسيين من ثلاث دول أوروبية في إسطنبول.

وأضاف، ناقشنا آخر مستجدات المحادثات النووية غير المباشرة (مع الولايات المتحدة) ورفع العقوبات، وتبادلنا وجهات النظر. 

وأكد أن إيران والدول الأوروبية الثلاث عازمة على مواصلة الدبلوماسية والاستفادة منها على أكمل وجه و قال :"سنلتقي مجددًا ونواصل المحادثات عند الضرورة". 

وكان من المقرر عقد اجتماع بين مجموعة الثلاث وإيران في الثاني من مايو/أيار في روما، لكن الاجتماع ألغي بعد تأجيل المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران
و أعربت إيران عن قلقها من أن تستخدم الدول الأوروبية ما يسمى بـ"آلية الزناد" التي قد تؤدي إلى إعادة فرض العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة عليها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.

وتنتهي صلاحية الآلية المذكورة في 18 أكتوبر/تشرين الأول. وإذا لم يتم التوصل إلى حل بشأن البرنامج النووي الإيراني، فمن المتصور أن تتمكن الدول الأوروبية من تفعيل الآلية قبل هذا التاريخ.

وفي مقال نشر في صحيفة "لوبوان" الفرنسية في 11 مايو/أيار، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "إساءة استخدام آلية الزناد" ستكون لها عواقب، مضيفا: "هذا الوضع لا يعني نهاية دور أوروبا في الاتفاق فحسب، بل يعني أيضا تصعيد التوترات التي قد تصبح لا رجعة فيها".

ودعا العراقى الدول الأوروبية إلى إجراء محادثات نووية مع إيران

مشاركة على: