
زلزال سياسي في بيوك شكمجة.. اعتقال رئيس البلدية بقضية فساد خطيرة!
في تطورات جديدة ضمن حملة مكافحة الفساد في تركيا، تم اعتقال رئيس بلدية بيوك شكمجة، حسن أكغون، ونائب رئيس البلدية عمر قازانجي، على خلفية تحقيقات في قضايا فساد واستغلال نفوذ تتعلق بأنشطة البناء في المنطقة.
تحقيقات النيابة تكشف شبكة فساد معقدة
وبدأت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقًا موسعًا عقب اكتشافات تشير إلى أن أقارب أكغون يسيطرون على أعمال الحفر في منطقة بيوك شكمجة، ويقومون بإلقاء الأنقاض في مواقع غير مرخصة، ما يدر عليهم أرباحًا كبيرة.
وتشير التحقيقات إلى أن هؤلاء الأفراد استغلوا نفوذ رئيس البلدية لتحقيق مكاسب غير قانونية.
اتهامات بالرشوة والابتزاز
وبعد استكمال الإجراءات الأمنية، أُحيل كل من أكغون، قازانجي، والمشتبه به حليل ساتي إلى محكمة إسطنبول.
وقد طلبت النيابة توقيف أكغون وقازانجي بتهم "تلقي الرشوة" و"الابتزاز تحت التهديد"، بينما تم فرض الرقابة القضائية على حليل ساتي.
وأصدرت المحكمة قرارًا رسميًا باعتقال كل من أكغون وقازانجي، في حين خضع ساتي لرقابة قضائية مشددة.
استغلال النفوذ وفرض التبرعات
ووفقًا لما ورد في ملف التحقيق، يُتهم رئيس البلدية ومسؤولون آخرون بإجبار شركات البناء على تقديم تبرعات غير قانونية، تشمل تقديم فلل أو شقق بشكل رمزي أو رعاية نادي بيوك شكمجة لكرة السلة، كشرط أساسي للحصول على تصاريح البناء أو الإشغال.
وتشير الأدلة إلى أن الشركات التي رفضت تلك المطالب، تم حرمانها من التصاريح، بينما استجابت شركات أخرى تحت الضغط.