إسرائيل تشنّ أول غارة على الدوحة.. قادة حماس ينجون والقاهرة الدولية تهتز

في 9 سبتمبر 2025، شنّت طائرات إسرائيلية غارة دقيقة على مقر قيادة لحركة حماس في الدوحة، أثناء اجتماع تناقش فيه مقترح تهدئة أميركي، بحسب وكالات الأخبار المتخصصة. 

قتلى: 6 أشخاص، منهم خمسة من حماس، بينهم نجل قيادي رئيسي، بالإضافة إلى ضابط أمني قطري.

نجاة القادة: حذر مصدر حماس من أن محاولة اغتيال لم تسفر عن مقتل القادة المشاركين في الاجتماع.

أول غارة إسرائيلية تستهدف مقرّ داخل قطر، الدولة الوسيطة المحايدة والعائل السياسي الموثوق لحماس.

أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة التخطيط للعملية من قبل أجهزة الاستخبارات والمعنية العسكرية. 

تأتي الضربة وسط جولة دبلوماسية أعدّتها قطر وساهمت فيها واشنطن، التي تم إعلامها مسبقًا بالرّد الإسرائيلي، كما ورد عن البيت الأبيض.

قطر: دانت الهجوم، واصفة إياه "بخيانة واضح للقانون الدولي وسيادتها".

الأمم المتحدة والدول العربية: عبّرت عن قلقها الشديد ورفضت انتهاك أراضي دولة وسيطة.

الولايات المتحدة: استنكرت العمل الأحادي وقالت إنه يخدم مصالح إسرائيل أكثر من مشتركتها، ما يجعل الدولة الخليجية الشريك الأقرب تتساءل عن ثقتها.

على الساحة الخليجية: يُخشى أن تفقد قطر مصداقيتها كوسيط حيادي منشغلة الآن بورقة أمنية.

على مسار التفاوض: تهدف الضربة إلى نقل رسالة صرامة من إسرائيل، لكنها تعرّض محاولات التهدئة للخطر.

الإقليمي والدولي: ترقب لتأثير ذلك على علاقات إسرائيل مع دول كالسعودية والإمارات والبحرين التي كانت قد طبّعت.