
تكاليف السكن الجامعي في الخارج ترتفع: من 500 إلى 1,600 يورو شهريًا
تصاعدت تكاليف السكن بالنسبة للطلاب الذين يختارون الدراسة في الخارج — حسب تقرير حديث نشرته منصة BigPara التابعة لهوريت Hürriyet — ما يُشكّل عبئًا إضافيًا إلى جانب الرسوم الدراسية.
من أخذ المبادرة بالدراسة الخارجية؟
كشفت وكالة Denge Değerleme، التي أجرت الدراسة، أن الدول التي تحظى بأكبر عدد من الطلاب الأتراك هي ألمانيا، بريطانيا، هولندا، إيطاليا، والولايات المتحدة. يزيد تقرير الوكالة من وضوح الصورة المرورية لتكاليف السكن هناك، بخاصة في المدن الكبيرة والجامعية التي تشهد طلبًا كثيفًا على العقارات الصغيرة أو المشاركة السكنية.
أمثلة من الواقع: ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا
ألمانيا: في ميونيخ مثلاً، تُعرض شقق من 20 إلى 40 مترًا بسعر يتراوح بين 650 و1,200 يورو شهريًا. في برلين، استوديوهات بحجم 20-35 متر تُسجَّل في نطاق 900-1,600 يورو كإيجار شهري شامل الفواتير. غرف مشتركة قد يُطلب مقابلها بين 550 و900 يورو.
إيطاليا: في العاصمة روما، الغرف الصغيرة (10-20 متر) مع الفواتير تكلّف حوالي 500-750 يورو شهريًا. أما الشقق الأكبر (18-40 متر) قد تُطلب فيها 800-1,700 يورو دون احتساب المصاريف الإضافية.
بريطانيا: تُعد لندن من الأعلى على الإطلاق؛ حيث قد تصل الأسعار الاستوديو إلى 2,000 جنيه استرليني في مواقع مركزية، بينما الغرف المشتركة تبدأ من حوالي 600 إلى 1,000 جنيه تقريبًا حسب الحي والقرب من المواصلات.
في تركيا أيضًا الوضع ليس أسهل
داخل تركيا، مع فتح الجامعات مجددًا وعودة الطلب على السكن الجامعي، نجد أن المدن الجامعية تشهد ارتفاعًا في الإيجارات. في إسطنبول مثلاً، الإيجارات قد تبدأ من 18,000 إلى 50,000 ليرة تركية للشقق الكاملة، في حين الغرف المفردة في بعض الأحياء تقترب من 20,000 ليرة أو أكثر، خصوصًا في المناطق القريبة من الحرم الجامعي.
غالب الطلاب الذين لا يجدون مكانًا في السكن الجامعي يضطرون للاعتماد على الإيجارات الخاصة، بمشاركة الغرف أو السكن في مبان قديمة أو بعيدة، مما يزيد من الضغوط المادية.