إصلاح جذري في التعليم الثانوي بـ22 نموذج جديد..انتهاء دراسة 4 سنوات

إصلاح جذري في التعليم الثانوي بـ22 نموذج جديد..انتهاء دراسة 4 سنوات
إصلاح جذري في التعليم الثانوي بـ22 نموذج جديد..انتهاء دراسة 4 سنوات

إصلاح جذري في التعليم الثانوي بـ22 نموذج جديد..انتهاء دراسة 4 سنوات

نشرت صحيفة العاصمة التركية YeniŞafak تقريرًا يتناول خطة إصلاحية شاملة تُعدها وزارة التربية والتعليم (MEB) للمرحلة الثانوية (Lise)، بحيث سيتم تصميم 22 نموذجًا تعليميًا جديدًا لتلبية احتياجات الطلاب والسوق، مع تغيير جذري في مدة الدراسة الثانوية وإعطاء خيارات بديلة للتخرج والحصول على الشهادة في مدة أقصر.

 

أبرز التغييرات المقترحة

اختصار المدة الثانوية
من المقترح أن تُلغى إلزامية الدراسة لأربع سنوات في بعض النماذج، بحيث يُمكن للطالب الحصول على Diploma بعد سنتين في نماذج مختارة، إذا استوفى متطلبات المناهج والمعايير التقييمية. 

22 نموذجًا تعليميًا بدلًا من الهيكل الموحد
النماذج ستُراعي التخصصات، القدرات الفردية، والاحتياجات المحلية، بحيث يُمكن أن يختار الطالب النموذج الأنسب له: أكاديمي، فني، لغات، رياضي، تكنولوجيا، وغيرها.

تنوع المسارات المهنية والتعليمية
الطالب قد يختار خلال المرحلة الثانوية أن يتجه إلى الجانب المهني أو الفني أو الصناعي أو العلمي أو اللغوي، مع شهادات معترف بها في كل مسار. 

التقييم والتخرج
في النماذج التي تُطبق الدراسة المختصرة (سنتين)، سيكون هناك اختبارات تقييمية عالية المعايير لتحديد أهلية التخرج قبل إكمال السنتين إذا استوفى الطالب المعايير. 

 

الدوافع والهدف

الوزارة ترى أن النظام الحالي ذي الأربع سنوات قد يكون مرهقًا للطلاب، ويؤدي إلى معدلات ترك أو تحسين محدود في بعض الحالات. الإصلاح يهدف لتخفيف العبء، منح الفرصة للطلاب ذوي القدرات أو الرغبات الخاصة في الانخراط في التعليم المهني أو الدخول المبكر إلى سوق العمل، وكذلك تقريب التعليم للمتغيرات الاقتصادية الحديثة.

أيضًا هناك توجه لأن تتماشى الخطط الجديدة أكثر مع سوق العمل المحلي والعالمي، بحيث يكتسب الطالب مهارات قابلة للتوظيف أو مواكبة التكنولوجيا والتخصصات الحديثة.

 

التحديات المحتملة

مقاومة من الأطراف التعليمية أو الأكاديمية التي تفضل الاستمرارية.

ضرورة تأهيل المعلمين وضمان جودة التعليم في النماذج المتعددة.

التأكد من أن الطلاب الذين يتخرجون بعد سنتين لديهم مستوى كافٍ للقبول الجامعي أو الدخول المهني.

البنى التحتية للمدارس يجب أن تتكيف مع تنوّع النماذج والورش الفنية والمختبرات.

مشاركة على: