أنقرة تُغلق شوارع رئيسية غدًا إحياءً لذكرى أتاتورك
تستعد العاصمة التركية أنقرة لإجراءات مرور استثنائية غدًا الجمعة، تزامنًا مع إحياء ذكرى وفاة مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية، والتي تصادف 10 نوفمبر من كل عام.
أعلنت إدارة شرطة أنقرة أنّه سيتم إغلاق بعض الشوارع الرئيسة والجوانب المحيطة بـ Anıtkabir، النصب التذكاري لأتاتورك، بدءًا من الساعة 01:00 صباحًا وحتى نهاية الفعاليات الرسمية. وتهدف هذه الإجراءات إلى تأمين سلامة الزوار والمشاركين في مراسم ذكرى الوفاة وضمان انسيابية الحركة المرورية.
الشوارع المغلقة والمسارات البديلة
تشمل عملية الإغلاق شوارع رئيسية وجانبية حول أنيتكابير، أبرزها:
GMK Bulvarı
Anıt Caddesi
Gençlik Caddesi
Akdeniz Caddesi
Mareşal Fevzi Çakmak Caddesi
Dögol Caddesi
Spor Park Caddesi
Turgut Reis Caddesi
Kazım Karabekir Caddesi
الروابط الجانبية مع Celal Bayar Bulvarı
وأعلنت الشرطة أنها وفّرت مسارات بديلة لتسهيل حركة المركبات وتجنب الاختناقات، داعية المواطنين لتجنّب هذه المناطق في أوقات الذروة، خصوصًا خلال الفعاليات الرسمية.
الفعاليات الرسمية لإحياء ذكرى أتاتورك
تتضمن فعاليات ذكرى وفاة أتاتورك السنوية مجموعة من الأنشطة الرسمية، تشمل:
مراسم رسمية أمام أنيتكابير
وقفات دقيقة حدادًا على وفاة مؤسس الجمهورية
استعراضات رمزية لبعض الوحدات العسكرية والمدنية
وتسعى السلطات التركية من خلال هذه الإجراءات إلى الحفاظ على النظام والأمن العام، وضمان مشاركة المواطنين والزوار في الحدث الوطني بشكل آمن ومنظم.
أثر الإجراءات على حركة المرور
يتوقع خبراء المرور أن تؤثر عملية الإغلاق على حركة المركبات في وسط العاصمة، خصوصًا في ساعات الذروة الصباحية والمسائية، لذلك شددت الشرطة على أهمية الالتزام بالتوجيهات، واستخدام المسارات البديلة المعلنة مسبقًا عبر تطبيقات المرور والخرائط الرقمية.
نصائح للزوار
دعت إدارة شرطة أنقرة الزوار إلى:
استخدام وسائل النقل العام لتجنب الزحام
الالتزام بإشارات المرور والتحويلات المؤقتة
الحذر أثناء الوصول إلى المناطق المحيطة بأنيتكابير
السياق التاريخي
يُحتفل في 10 نوفمبر من كل عام بوفاة مصطفى كمال أتاتورك (1881-1938)، مؤسس الدولة التركية الحديثة، وتُعد هذه الذكرى من أهم المناسبات الوطنية التي تجمع بين الطابع الرسمي والوطني، حيث تُقام الوقفات الرسمية في جميع أنحاء البلاد، وتخصص الدولة برامج لإحياء إرث أتاتورك وتعليم الأجيال الجديدة عن دوره التاريخي.