"فن الخزف".. إرث عثماني تحييه الأنامل الناعمة بقرية سامسون شمالي تركيا
يعتبر فن الخزف أحد الفنون المميزة في ولاية سامسون شمالي تركيا ،وسعياً منها للمحافظة على هذا الفن المميز الذي نقله الأتراك عبر تاريخهم من أسيا الوسطى إلى الأناضول، وتوارثوه إبان الدولتين السلجوقية والعثمانية ولغاية اليوم.
تسعى بلدية “أطاقوم” في ولاية سامسون شمالي تركيا لتعليم فن الخزف لسيدات القرية من خلال افتتاحها دورة للسيدات لتعليمهن هذا الفن الذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” على قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
من جهتها قالت “فاطمة طاشجي”، مديرة “مركز أوزغة جان لتنسيق السيدات” التابع للبلدية، للأناضول، إن فن الخزف بات إحدى الفنون التي تواجه النسيان، ولذلك قرروا افتتاح دورة لتعليم وإحياء هذا النوع من الفن في ولاية صامسون.
ونوهت طاشجي إلى أنهم يهدفون من الدورة إكساب السيدات مهنة يعملن بها، إلى جانب إحياء فن الخزف.
هذا وأكدت في سياق حديثها أنهم يسعون أيضاً من خلال المشروع إلى إحياء فن الخزف الذي اشتهر إبان الدولتين العثمانية والسلجوقية.
وأضافت أن الدورة تضم سيدات يتراوح أعمارهن ما بين 24 – 64 عاماً، وأغلبهن فوق الخمسين.