وزارة الدفاع التركي تعرب عن قلها من إطلاق النار علي سفينة تركية
قام خفر السواحل اليوناني بإطلاق النار علي سفينة تجارية تركية كانت تسير بالمياه الدولية ببحر إيجة .الامر الذي أثار قلقا من الحكومة التركية بأنقرة .
وقفي حديث لوزير الدفاع التركي فكري إشيق على قناة "تي أر تي خبر" التركية اليوم الثلاثاء، "لا يمكن تقديم أي تفسير منطقي لإطلاق النار على سفينة تجارية في المياه الدولية".
واعتبر الوزير التركي أن إطلاق النار على السفينة لا ينم أبدًا عن حسن نية، وأكد عدم وجود أي ذريعة لإطلاق النار على سفينة تحمل على متنها أبرياء ولا تحتوي على أسلحة.
وأمس الاثنين، أطلقت زوارق تابعة لخفر السواحل اليونانية، النار باتجاه سفينة شحن تركية تسير في المياه الدولية قرب سواحل جزيرة رودوس ببحر إيجة، دون أن تسفر عن إصابات في صفوف طاقم السفينة.
وعادت السفينة التركية إلى ميناء مرمريس برفقة 3 زوارق تابعة لخفر السواحل التركية وقارب هجوم تابع لقيادة القوات البحرية، بحسب مراسل الأناضول.
وبخصوص مكافحة الإرهاب في تركيا، أكد إشيق أن العمليات التي تنفذها قوات الأمن تشهد أفضل مراحلها، ولفت إلى تحييد قرابة 11 ألف إرهابي منذ 23 يوليو/ تموز 2015.
وفي رده على سؤال حول وجود تنظيم "ب ي د" الإرهابي (الامتداد السوري لمنظمة بي كا كا) في مدينتي منبج وعفرين شمالي سوريا، قال إشيق، إن "تركيا لديها الحق والقوة لتدمير كافة أشكال التهديدات الموجه إليها من مصدرها".
وأضاف " يتم الرد بالمثل وفق قواعد الاشتباك على أي نيران ولو صغيرة مصدرها عفرين، ولكن في حال تحولت عفرين إلى موقع يشكل تهديد مستمر على تركيا فإننا لن نتردد وقتها من القيام بما يلزم، ونفس الأمر ينبطق على منبج، فأولويتنا الأساسية هنا هي أمننا القومي".