الصحفي التركي الشهير " أحمد هاكان " يشن هجوماً لاذعاً ... والسبب ؟
شن الصحفي التركي الشهير أحمد هاكان هجوماً لاذعاً في مقاله اليومي بصحيفة حريات ضد الحملة العنصرية التي نادت بطرد اللاجئين السوريين من تركيا.
وكتب الصحفي "هاكان" مقالاً بعنوان (هذا ما خلفتموه يا أعداء السوري) في إشارة للجريمة البشعة التي تعرضت لها عائلة سورية بمدينة سقاريا.
المقال لاقى ترحيباً من قبل المواطنين الأتراك، واستهجاناً كبيراً للحادثة البشعة التي تعرضت لها العائلة السورية، في إشارة تؤكد على كمية الرفض الكبيرة للحادثة، ومعاقبة الفاعيلين.
وأكد كاتب المقال ان الشعب التركي لم يتعود على مثل هكذا أفعال مشينة، وان ما حدث هو سلوك فردي ولا يعبر عن الحالة التركية تجاه الأخوة السوريين المقييمن في إسطنبول، وان الأتراك والسوريين تربطهم علاقات متينة في كافة المجالات، وتركيا قيادة وشعباً متمسكه بحق الشعب التركي في تحقيق حريته وإستقراره.
يذكر ان الحادثة لاقت هجوماً ورفضاً كبيراً تركياً سواءً على المستوى الحكومي والذي بدوره عبر عن رفضه الكبير للحادثة وعلى المستوى الشعبي الذي أعلن حالة الغضب الكبير في صفوفه.
