انطلاق أعمال الندوة الدولية الأولى "لمحاولة الإنقلاب الفاشلة" في إسطنبول

انطلقت صباح اليوم أعمال الندوة الدولية ضمن فعاليات إحياء الذكرى الأولى لمحاولة الإنقلاب الفاشل "15 تموز/يوليو" في مدينة إسطنبول التركية ، وذلك بحضور رئيس الوزراء بن علي يلدريم وعدد من كبار الشخصيات السياسية والباحثين الأتراك والأجانب.

حيث أكد بن علي يلدريم في كلمته بالندوة على أن محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في الخامس عشر من تموز/يوليو الماضي كانت الأكثر وحشية في تاريخ البلاد، وتعهد لأهالي الشهداء والجرحى بأن من وصفهم بـ"الخونة" المنفذين لمحاولة الإنقلاب سوف ينالون عقابهم في إطار القانون.

في حين شدد بورهان الدين دوران مدير المركز في الكلمة الإفتتاحية على أن تاريخ الخامس عشر من تموز هو يوم مفصلي في تاريخ وحياة الشعب التركي الذي قاوم محاولة إنقلاب دموية استخدمت فيها الطائرات والدبابات،  مشيراً إلى أن الشعب التركي ما زال يقاوم المدبرين والمشاركين في هذه المحاولة الفاشلة.

وكان قد شارك إبراهيم كالن الناطق بإسم الرئاسة التركية في الندوة العلمية الأولى للندوة والتي حملت عنوان "معنى محاولة الإنقلاب الفاشلة" ، وجرى خلالها التباحث في الأبعاد السياسية والتاريخية لمحاولة الإنقلابية وتقييم السياق العام للأحداث التي مرت بها البلاد خلال هذه الفترة.

هذا وتشمل الندوة ورشات عمل علمية متعددة ستبحث التأثيرات الإقليمية والدولية لمحاولة الإنقلاب الفاشلة ، وعن تركيا عقب محاولة الإنقلاب حيث يشارك فيها سياسيين وباحثين ومدراء مؤسسات إعلامية من تركيا والخارج.

يذكر أن منظم الندوة مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية "سيتا".