أردوغان ينتقد الصمت القائم أمام المجازر الكبيرة في ميانمار
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين بأن تركيا ستعمل على نقل ملف الانتهاكات بحق مسلمي الروهنغيا في ميانمار إلى أروقة الأمم المتحدة وذلك خلال اجتماعات الجمعية العامة، المزمع انعقادها سبتمبر/ أيلول الجاري جاءت تصريحاته تلك خلال كلمة وجهها لمواطنين تجمعوا أمام مبنى فرع لحزب العدالة والتنمية بأحد أحياء إسطنبول، وأعرب أردوغان عن أسفه أن عيدا آخر مضى والعالم الإسلامي بأسره يخوض صراعات داخلية وخارجية.
وبين خلال حديثه أن عدد من البلدان العربية كانت مسرحاً لتلك الصراعات مثل سوريا والعراق وفلسطين وليبيا مبيناً أن ميانمار تشهد مجازر كبيرة.
وقال أردوغان: "مع الأسف وقعت مجازر كبيرة في ميانمار بحق مسلمي الروهينغيا والإنسانية وقفت صامتة أمام تلك المجازر"، مبيناً أنهم في تركيا أوصلوا مساعدات اغاثية إلى هناك (ميانمار) عبر جمعية الهلال الأحمر وإدارة الكوارث والطوارئ (أفاد) وقال أردوغان :"سنواصل إرسال المساعدات إليهم".
وأشار خلال كلمته أن تركيا عازمة على طرح الوضع في ميانمار على نطاق واسع، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والاجتماعات الثنائية مع الزعماء (المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة المقرر عقدها في 19 سبتمبر)".
ولفت خلال حديثه أنه أجرى اتصالات مع نحو 20 زعيماً لبحث الوضع القائم ،وقال "بوصفي الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي،أجريت العديد من الاتصالات مبيناً أن بعض الاتصالات قد تؤتي ثمارها منوهاً أن الجميع لا يحمل نفس الحساسية مؤكدا على عزم تركيا القيام بواجبها
يشارإلى أن الاعتداءات مستمرة في إقليم أركان منذ 25 أغسطس/آب المنصرم، وهناك انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان وفقاً لما ذكرته تقارير إعلامية مضيفة أنه لا توجد أرقام أو إحصائيات واضحة بشأن الضحايا