خطوة أمريكية تجعلها أكثر الأعداء لتركيا
يبدو ظروفها غامضة حتى اللحظة، لكن نتائجها معروفة تكمن بشلل العلاقات الدبلوماسية الأمريكية بين واشنطن وأنقرة بعد إتهام الأخير بتبييض أموال لصالح إيران خاصة لأحد الأشخاص المقربين من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسبق له أن يكون وزيراً للاقتصاد التركي ومديراً سابقاً لبنك حكومي حيث فرضت واشنطن عقوبات على إيران .مما آثار إتهامها ضد هذا الوزير بتمرير الأموال لصالح إيران .
وفي تصريحات لوزير الاقتصاد الحالي نهاد زيبكجي دافع فيها عن سلفه واضعاُ الإتهامات بمحط توتير العلاقات بين البلدين ودعا فيها واشنطن لإثبات ذلك .
ونوه زيبكجي بأن الإثبات أمر ضروري مرغم به الإدعاء الأمريكي تجاه ما إتهمته لتركيا ووزيرها السابق.حرصاً على العلاقة بين البلدين
وشدد على التزام «بنك خلق» بأن كل تعاملاته متوافقة في شكل كامل مع القوانين المحلية والدولية، ويضم العديد من "العامّة والمستثمرين"