جونسون يعتبر إبعاد تركيا عن الاتحاد الأوروبي خطراً
حذَّر وزير الخارجية البريطاني "بوريس جونسون" من محاولات إبعاد تركيا عن الاتحاد الأوروبي مشيراً إلى أن "دفع تركيا إلى الابتعاد أكثر عن الاتحاد الأوروبي يعتبر خطرًا".
جاء ذلك خلال جونسون على أسئلة أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني أمس الأربعاء، وقال إن "تركيا بلد هام للغاية من أجلنا جميعًا من الناحية الجيوستراتيجية، وإبعادها (عن أوروبا) يعتبر طريقًا خاطئًا"، مشيراً إلى "ملايين الأتراك، الذين يرغبون بتأسيس شراكة وصداقة مع المملكة المتحدة، ويريدون تقاسم مثلنا العليا".
كانت تركيا قد تقدمت بأول طلب رسمي لعضوية الاتحاد الأوروبي في 14 أبريل/نيسان 1987، ووقعت معه اتفاقية اتحاد جمركي في 31 ديسمبر/كانون الأول 1995.
وفي ديسمبر عام 1999تم الاعتراف بتركيا رسمياً بصفة مرشحة للعضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي، ووضعت الدول الأوروبية عدة شروط لبدء المفاوضات الرسمية مع تركيا، من بينها احترام الأقليات وحقوق الإنسان، وإلغاء عقوبة الإعدام، وتحسين علاقتها مع اليونان، وكف يد الجيش التركي عن التدخل في الشؤون السياسية.
وعلى الرغم من وضع تركيا وقتها مجموعة من الإصلاحات السياسية والديمقراطية والاجتماعية والاقتصادية، إلا أن مفاوضات العضوية الكاملة لم تبدأ إلا في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2005 في عهد حكومة حزب العدالة والتنمية الأولى، ومنذ ذلك الحين إلى اليوم ما تزال مفاوضات العضوية تتردد بين حالتي الاستئناف والتعليق.