الخارجية التركية تحذر من المناورات المصرية اليونانية في "رودوس"

صرَّحت وزارة الخارجية التركية أمس الخميس بأن المناورات العسكرية في جزيرة "رودوس" اليونانية والتي تنفذها مصر واليونان تعد خرقاً واضحاً للقوانين الدولية.

وذكرت الخارجية التركية في بيان تلقيها معلومات بشأن المناورات الهجومية البرمائية المشتركة بين مصر واليونان في جزيرة رودوس منذ شهر، مشيرة إلى خرق تلك المناورات للقوانين الدولية.

وقالت إن "معاهدة باريس للسلام عام 1947، تنص على حظر كل أنواع التدريبات العسكرية في رودوس، التي تخلت عنها إيطاليا لصالح اليونان بشرط نزع السلاح منها".

وأضافت "نشدد على توقعاتنا حول ابتعاد جارتنا اليونان عن القيام بأنشطة معادية ومخالفة للقوانين الدولية، وندعو الأطراف الثالثة بعدم المشاركة في هكذا خروقات يونانية".

وقامت السفارة بإرسال تحذير إلى السفارة اليونانية بأنقرة، لافتة إلى "ضرورة الابتعاد عن الأنشطة الأحادية الجانب التي تزيد من حدة التوتر في بحر إيجة".

كان الجيش المصري قد أعلن عن مشاركة قواته البحرية والجوية في التدريب العسكري "ميدوزا 5" الذي يمتد لأيام إلى جانب القوات البحرية والجوية اليونانية، يتضمن "تخطيط وإدارة العمليات البحرية، وتنفيذ تشكيلات إبحار نهاراً وليلاً، وتنفيذ عمليات الاعتراض البحري، وحق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها، وتنفيذ إجراءات البحث والإنقاذ، وتدريب أطقم الوحدات البحرية على تنفيذ التمارين المختلفة بالبحر"، ولم يحدد في إعلانه موعد انطلاق التدريب وفترته الزمنية.

كما أعلن وزير الدفاع اليوناني، فانوس كمنوس في 2 أكتوبر الماضي أن اليونان ستجري مناورات مشتركة مع سلاح الجو الإسرائيلي و سلاح الجو المصري ودول أخرى، من أجل تعزيز الاستقرار الأمني في المنطقة.

وتجري مصر واليونان مناورات عسكرية مشتركة منذ عام 2015، كان آخرها في أغسطس الماضي، بهدف التعاون المشترك لمواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة وفق ما صرح به الجيش المصري.