من أجل القدس... أردوغان يجري 17 اتصالاً هاتفياً
منذ أن عزم ترامب إعلان اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لفلسطين، لم يتوقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إجراء اتصالات مع قادة دول عربية و إسلامية وزعماء دول أخرى، من أجل التصدي للقرار الأمريكي وبحث سبل مواجهته حال وقوعه.
ومنذ الثاني من ديسمبر/ كانون الثاني الجاري، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان 17 اتصالاً هاتفياً، بدأها بالرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ثم بكل من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس السوداني عمر البشير، وكذلك التونسي الباجي قائد السبسي، وقد حذر أردوغان خلال مكالماته من تداعيات اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل على سلام واستقرار المنطقة.
ولا يتوقف الأمر عند رؤساء دول عربية فحسب، حيث شملت دائرة اتصالات الرئيس التركي بشأن القدس رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبد الرزّاق، والرئيس الإيراني، حسن روحاني، والرئيس الباكستاني منون حسين، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا.
كما أجرى أردوغان مكالمة هاتفية مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، لبحث آخر المستجدات على الساحة، وتداعيات القرار الأمريكي، وكذلك مع بابا الفاتيكان فرانسيس كون القدس مدينة مقدسة وذات أهمية دينية بالنسبة للمسيحيين أيضا.
ويؤكد الرئيس التركي خلال مكالماته بأن قرار ترامب -بلاشك- يضر بأمن واستقرار المنطقة، محذراً من عواقبه، ومشدداً على أن المدينة مقدسة بالنسبة لليهود والميسحيين والمسلمين.
ولم يتوقف أردوغان عن مواصلة جهوده إلى اليوم، حيث اتصل هاتفياً مع نظرائه الفرنسي إيمانويل ماكرون، والكازاخي نورسلطان نزار باييف، والأذري إلهام علييف، واللبناني ميشال عون، والإندونيسي جوكو ويدودو، والنيجيري محمد بخاري، لبحث المستجدات بشأن مدينة القدس.