لهذا السبب لبنان تمنع باخرة تركية الوقوف بميناءها
نشر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مسجلًا لوزيِر الطاقة اللبناني سيزار أبي خليل، يتحدث فيه عن منع باخرة كهرباء تركية من الوقوف في مرافئ لبنانية، بسبب اسمها.
وذكر المصدر أن السفينة التركية "عائشة غُل سلطان" كانت متجهة إلى مرفأ الزهراني في الجنوب اللبناني، بهدف تزويدها بالكهرباء، في إطار خطة تعمل عليها وزارة الطاقة اللبنانية.
وبحسب تقرير لقناة"أم تي في" اللبنانية في كل موسم صيف، تنكبّ مؤسسة كهرباء لبنان على البحث عن وسائل ناجعة توفّر طاقة إنتاجية إضافية تقي السياح أولاً واللبنانيين ثانياً، حرّ التقنين الخانق .
من جهة أخرى أشارت قناة "العالم" الإخبارية إلى تواصل حالة الغضب في أوساط أهالي الجنوب في لبنان بسبب أزمة الكهرباء المستمرة.
وأوضحت العالم أن النقاش حول الأزمة تفاعل بعد منع رسو الباخرة التركية لتوليد الكهرباء في مرفأ الزهراني ما حرم أهالي الجنوب من ساعات تغذية إضافية مجانية لمدة ثلاثة أشهر.
في السياق ذاته يرى مراقبون أن للخلاف السياسي القائم في لبنان الأثر الأكبر في تفاقم أزمة الكهرباء في هذا البلد، بالإضافة إلى تعثر تشكيل الحكومة حتى الآن، والتي يعزوها الكثير الى التدخلات الخارجية.
ويؤكد بعض الخبراء أن مشكلة الكهرباء في الجنوب تكمن في شبكات التوزيع وليس في كمية الإنتاج.
وعلى الصعيد ذاته أوضح تقرير في صحيفة "النهار"، يبلغ إجمالي عجز الكهرباء المتراكم في لبنان خلال عام 26 عاماً (من العام 1992 وحتى نهاية العام 2017)، 36 مليار دولار أميركي، ما يمثل حوالي 45% من إجمالي الدين العام الذي بلغ 79،5 مليار دولار مع نهاية كانون الأول 2017.
اقرأ أيضاً|لماذا يفضل اللبنانيون زيارة تركيا؟