التصعيد في غزة.. 3 شهداء بينهم سيدة حامل وطفلتها في قصف على غزة

أسفرت الغارات الإسرائيلية المتواصلة على أهداف متفرّقة في قطاع غزة منذ مساء الأربعاء وفجر الخميس عن استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة حامل وطفلة وإصابة 12 آخرون.

من جهتها وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت وعلى لسان الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة عن استشهاد المواطن علي الغندور (30عامًا) جراء قصف إسرائيلي على شمال القطاع، إضافةً إلى استشهاد سيدة حامل وهي إيناس محمد خماش (23عامًا)، وطفلتها بيان خماش (عام ونصف) وإصابة زوجها محمد خماش بجراح متوسطة بقصف منطقة الجعفراوي بمدينة دير البلح.

وتعرض القطاع لسلسة من الغارات فقد قصفت طائرات الاحتلال الحربية أراضٍ في بلدة عبسان وعدة مواقع تابعة للمقاومة غربي خان يونس جنوبي القطاع، وموقع "الجدار" شمال القطاع، وآخر قرب منطقة البيدر غرب غزة.

كما قصفت طائرات الاحتلال بصاروخ واحد على الأقل موقع في منطقة الواحة شمال القطاع ، و قصف الاحتلال أيضاً محيط استراحة اللؤلؤة غرب غزة أكثر من مرة، وقصفت موقع بدر غرب غزة بعدة صواريخ، كما شنت هجوماً بالصواريخ على موقع "حماة الثغور" التابع للقسام في دير البلح وسط القطاع.

وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال أعلن عن مهاجمة 120 هدفاً في غزة.

بدورها أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على لسان الناطق باسمها، فوزي برهوم، أنه "حان وقت الوفاء لدماء الشهداء" مشددا على أن المقاومة "مصرة على قلب موازين المعركة مع العدو".

وبحسب مصدر مسئول في الحركة أكد أن المقاومة في غزة سترد على أي تصعيد من قبل الاحتلال وأنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام القصف الإسرائيلي.

وأشار المصدر ذاته إلى استمرار المساعي السياسية والجهود الرامية إلى الوصول لتهدئة طويلة الأمد مع الاحتلال، بناء على مقترح تقدمت به أطراف إقليمية بينها مصر، إضافة إلى الأمم المتحدة.

ورداً على سلسلة الغارات الإسرائيلية المستمرة أطلقت المقاومة الفلسطينية صواريخ على مستوطنة سديروت الإسرائيلية، مما أدى إلى أضرار مادية وإصابة أربعة إسرائيليين بجروح متوسطة وطفيفة، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

تجدر الإشارة إلى أن التصعيد الذي يشهده القطاع يأتي بعد يوم من استشهاد اثنين من عناصر كتائب عز الدين القسام في بيت لاهيا شمالي القطاع جراء قصف إسرائيلي استهدف موقع تدريب للمقاومة.