حزب "إيي" المعارض يعلن رفضه القاطع للعقوبات الأمريكية على تركيا
أعلن حزب "إيي" التركي، رفضه القاطع للعقوبات الأمريكية على تركيا، كما يرفض إقدام أي دولة سواء كانت الولايات المتحدة أو غيرها على فرض ضغوط على الحكومة التركية.
وقالت رئيسة الحزب، ميرال أقشنار، اليوم الأحد، خلال مشاركتها في المؤتمر العام الاستثنائي الثاني لحزب "إيي" في العاصمة التركية أنقرة، إنّ حزبها يرفض تماماً إقدام الولايات المتحدة الأمريكية أو أي دولة أخرى على معاقبة تركيا عبر فرض ضغوط على الحكومة.
وجددت أقشنار رفضها بشدة فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، لدورهما في حبس القس الأمريكي أندرو برانسون.
وأكدت بأن التطورات الجيوسياسية بالمنطقة كانت منطلقاً للولايات المتحدة لاتخاذ عقوبات ضد تركيا، وما قضية القس الأمريكي سوى غطاء خارجي لاستهداف البلاد.
ويوم الجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مصادقته على مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات بلاده من الصلب والألومنيوم التركي، وبناء عليه ستصل الرسوم الجمركية على واردات الألمونيوم بنسبة 20%، فيما ستبلغ 50% على واردات الصلب.
و كانت واشنطن قد فرضت عقوبات على وزير العدل التركي، عبدالحميد غل، و وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، لدورهما في حبس القس برانسون، الأمر الذي استدعى من أنقرة فرض عقوبات مماثلة على نظيريهما الأمريكيين.
الجدير بالذكر، أن القس الأمريكي يواجه لائحة اتهام تتصل بارتكاب جرائم باسم منظمتي "غولن"، و"بي كا كا" الإرهابيتين في 9 ديسمبر/ كانون الأول 2016، تحت مظلة رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه بأهدافهما، والتحرك في إطار الاستراتيجية العامة للمنظمتين.
وأكدت اللائحة أن برانسون التقى أعضاء رفيعين في منظمة "غولن" مع معرفته بأسمائهم الحركية، أمثال الهارب بكر باز، الملقب زعمًا من قبل المنظمة بـ "إمام" منطقة إيجه، ومساعده مراد صفا، إضافة إلى "طانر قليج"، رئيس فرع تركيا في منظمة العفو الدولية، المحبوس بتهمة "الانتساب لمنظمة إرهابية مسلحة"
اقرأ أيضاً | أردوغان: إن لم تغير واشنطن نزعتها الأحادية سنبحث عن حلفاء جدد