التنسيقية السورية في إسطنبول: نرفض الهجوم على إدلب تحت أي مسمّى

التنسيقية السورية في إسطنبول: نرفض الهجوم على إدلب تحت أي مسمّى
التنسيقية السورية في إسطنبول: نرفض الهجوم على إدلب تحت أي مسمّى

التنسيقية السورية في إسطنبول: نرفض الهجوم على إدلب تحت أي مسمّى

خاص- نظمت تنسيقية الثورة السورية في اسطنبول بالتعاون مع الجمعية العربية مؤتمرًا في مدينة إسطنبول، أعلنت فيه رفضها شن أي حملات عسكرية على مدينة إدلب.

وحضر اللقاء مجموعة من الناشطين السوريين من بينهم صالح التركماني رئيس المكتب السياسي لتنسيقية الثورة السورية في اسطنبول، والمحامي هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف السوري.

وقال المالح في بيان ألقاه أمام الحضور، إنه "منذ بداية الثورة السورية توالت كثير من المؤتمرات الدولية التي لم يكن لها هدف سوى خنق الثورة السورية وهدم مكتسباتها برعاية غير نزيهة من القوى الكبرى التي لم تحرص على حقن دماء الشعب السوري من خلال مساندة النظام اللاشرعي في ضرب السوريين ما خلّف مئات الشهداء والمهجّرين في ظل صمت دولي وتواطؤ عربي".

وأضاف أن المجتمع الدولي "أثبت أنه عبارة عن مجمّع من الغاب بل أدنى من ذلك، فهو لا يقف مع القوى فحسب، بل يدعمه ويدافع عن جرائمه، وقد اخترع ما يسمّى الارهاب في سوريا لتبرير الوجود العسكري للتحالف الدولي بسوريا، وقيامه بقصف المناطق المحررة بذريعة القضاء على داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) وهو تنظيم مشبوه جاء كطوق نجاة لإنقاذ النظام الطائفي".

وأردف أن المجتمع الدولي في ذات الوقت "ترك سبعين فصيل شيعي وجنود الحرس الثوري الإيراني يقتلون الشعب السوري، بل ساندهم في التقدم والتوطين بهدف التغيير الديمغرافي، وقد تم ت1صفية الكثير من المهجّرين في غياب أي رد فعل دولي".

ووجه المالح كلمة للشعب السوري قائلا "أيها الشعب السوري الكريم، إن أنظار العالم موجهة نحو إدلب حيث تتهدد أرواح الملايين من أبناء شعبنا بالموت بأسلحة العدوان الغاشم، بينما يحتدم النقاش في أروقة مجلس الأمن حول طريقة قتل الشعب السوري، في مواقف متناقضة تتضارب فيها المصالح بين الدول الكبرى حضر فيها كل شيء إلا صاحب القضية الأول وهو الشعب السوري".

وانتهى المؤتمر بعدة مخرجات منها رفض ضرب إدلب بأي شكل وتحت أي ذريعة ودعوة المجتمع الدولي لحماية المدنيين.

كما دعا المؤتمر إلى عقد لقاء تشاوري والعمل الجماعي لإعادة الثورة إلى حيويتها وفق أجندات الثورة السورية وما يعبر عن طموحات وآمال الشعب السوري بعيدا عن الأجندات الدولية والأنظمة السياسية.

وتوجه المؤتمر بنداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة بإقالة المبعوث الأممي دي مستورا "الذي أضرّ بحق الشعب السوري وساند النظام في سوريا بقتل شعبه".

وثمن المؤتمر "البوح الثوري والحس الوطني لأبناء شعبنا في إدلب لرفضهم أي اعتداء محتمل على المدينة"، داعيا إلى "تصحيح مسار الائتلاف الوطني وإعادته إلى خط الثورة ليقوم بدوره المنظم في العمل السياسي والتفاوضي".

وفي الختام دعا المؤتمر، إلى "إعادة تشكيل الصفوف في هذه المرحلة الخطيرة"، مشددا على أن ضرب مدينة إدلب ولا حل إلا بالتفاوض العادل حقنا للدماء وحفاظا على الأرواح.

كما دعا المؤتمر الجمهور السوري في تركيا، إلى الحضور اليوم في وقفة احتجاجية بمنطقة الفاتح في مدينة اسطنبول.

مشاركة على: