الغموض يكتنف قضية خاشقجي والصحفيون في انتظار الحقيقة
يستمر انتظار صحفيين من مختلف وسائل الإعلام التركية أمام مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، التي دخلها الصحفي والكاتب السعودي في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، جمال خاشقجي الثلاثاء الماضي، ولم يشاهد بعدها.
الغموض لايزال يكتنف مصير خاشقجي الذي فتحت النيابة العامة التركية تحقيقا على خلفية اختفائه في مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول الكائن في منطقة بشيكطاش.
ودخل عدد من مسؤولي القنصلية بسياراتهم المبنى الذي تحيط به حواجز للشرطة.
وذكرت مصادر أمنية تركية، أمس السبت، أن 15 سعوديا، بينهم مسؤولون، وصلوا إسطنبول على متن طائرتين، وتواجدوا بالقنصلية السعودية بالتزامن مع وجود الصحفي السعودي جمال خاشقجي فيها.
وأضافت المصادر، للأناضول، أن المسؤولين عادوا لاحقا إلى البلدان التي قدموا منها.
وأكدت أن خاشقجي لم يخرج من القنصلية السعودية بعد دخوله إليها لإنهاء معاملة تتعلق بالزواج.
إقر ا أيضاI القنصلية السعودية في إسطنبول : كاميراتنا لم تسجل أي لقطات
وأمس السبت، أعلنت نيابة إسطنبول العامة، فتح تحقيق في قضية اختفاء خاشقجي.
بدورها، أوضحت مصادر في النيابة العامة، للأناضول، أنها فتحت التحقيق في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، وهو اليوم الذي دخل فيه خاشقجي القنصلية السعودية في إسطنبول.
والأربعاء الماضي، استدعت الخارجية التركية، السفير السعودي لدى أنقرة وليد بن عبد الكريم الخريجي، للاستفسار عن وضع خاشقجي.
يشار أن متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، قال الأربعاء، إن المعلومات التي وردتهم إلى الآن تفيد بوجود خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول، فيما قالت القنصلية من جانبها إنه "غادر" مبنى القنصلية بعد إنهاء معاملة خاصة به.