الهلال الأخضر التركي يسعى لمكافحة الإدمان في 100 دولة
تسعى منظمة "الهلال الأخضر" التركي، لمكافحة الإدمان، إلى التواجد في 100 دولة حول العالم بحلول عام 2020، بالنظر إلى أن ظاهرة الإدمان بأنواعه المختلفة تعد مشكلة عالمية تؤثر في معظم الدول والمجتمعات والثقافات.
وتهدف المنظمة التركية التي تأسست في 5 مارس/آذار 1920، إلى مكافحة الإدمان بكافة أشكاله وخاصة، التبغ، والكحول، والمخدرات، والتكنولوجيا، والميسر، ونشر الوعي بخصوص أضرار الإدمان.
وفي عام 2013، بدأ "الهلال الأخضر" ومقره إسطنبول، بالتوسع في المجال الدولي، انطلاقا من شعار المنظمة التركية "تأسيس الهلال الأخضر في كل دولة"، وفي ذلك العام كان يقتصر انتشار المنظمة على 5 دول فقط.
وازداد العدد إلى 41 دولة عام 2016، ليتم معها تأسيس اتحاد الهلال الأخضر الدولي، أما اليوم فتوسعت المنظمة في 52 دولة حول العالم، بينها الولايات المتحدة، واليونان، وأفغانستان، وأستراليا، وأذربيجان، والبوسنة والهرسك، والمغرب، وفلسطين، ولبنان، الصومال.
و يلتقي أعضاء اتحاد الهلال الأخضر الدولي، كل عام، بهدف تبادل التجارب والخبرات، وتحديد استرتيجيات جديدة لمكافحة الإدمان، ليمضي الاتحاد يخطى واثقة في سبيل هدفه في تحقيق عالم خال من الإدمان.
وتنتهج الدول الأعضاء أساليب على أراضيها لمكافحة الإدمان، على صعيد الأطفال، والشباب، والمدارس، والإعلام، والإدارات المحلية، ومن ثم يتم تقييم هذه الفعاليات تحت مظلة الهلال الأخضر الدولي.
فيما تنتهج تركيا خارطة طريق إرشادية تجاه الدول الأخرى، إذ تحرص على تصدير كافة تجاربها في مجال مكافحة الإدمان إلى بقية الدول، وباتت المؤسسات التركية الناشطة في هذا المجال قدوة للعالم أجمع.
اقرأ أيضاً| تقرير أممي: ثلث متعاطي المخدرات في العالم نساء