انتاج ألبوماً غنائيًا بمشاركة أطفال سوريين
شارك نحو 300 طفل من سوريا ولبنان والأردن تركيا في انتاج ألبوماً غنائياً تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف)
طرحت المنظمة الألبوم الذي حمل اسم 11 عبر موقعها وصفحتها الخاصة في موقع “فيس بوك“.
وتضمن الألبوم الذي تم دعمه من الصندوق الائتماني الأوروبي (مدد) 11 أغنية للأطفال، وجاء انتاج الألبوم تزامناً مع ذكرى الحرب، وتم الاستعانة بالموسيقي اللبناني جاد الرحباني لإعادة توزيع الأغاني
وبحسب يونسيف قالت إن هذا المشروع جزء من برنامج الدعم النفسي لمساعدة الأطفال على التعامل مع الأزمة السورية.
ودعت المنظمة من خلال صفحتها على الفيس بوك لمؤتمر صحفي لإطلاق الألبوم، يوم الاثنين 11 من آذار، في بيروت
بدروره علق إلياس رحباني على انتاج الألبوم "“لو كانت الموسيقى لغة الشعوب لكان السلام يعم الأرض”.
أشار إلى أن الألبوم شمل أغاني تتعلق بالتعليم والبيئة والصلات العائلية والتغذية والسلام وإعادة الإعمار، كانت هذه الأغاني من أعمال المؤلف والموسيقي اللبناني إلياس رحباني من عام 1976، والتي أنتجها خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وكانت من غناء ابنيه جاد وغسان رحباني.
من جانبه أعرب جاد الرحباني عن أمله بأن يقدم الألبوم الأمل والفرح للأطفال.
وفي وقت سابق طالبت المنظمة بحماية أطفال سوريا وتأمين التعليم والخدمات الطبية وذلك عقب نشرها تقرير لفتت فيه إلى أن نصف أطفال سوريا نشأوا وهم لا يعرفون سوى الحرب والعنف.