حزب تركي معارض : لن نسلم الفاتح للسوريين
اسطنبول – نيوترك بوست
وضعت إحدى المشرحات عن "الحزب الصالح" لانتخابات البلدية المقبلة لافتة إعلانية كبيرة في منطقة الفاتح باسطنبول حملت عنوان " لن نسلم الفاتح للسوريين".
ويستخدم السوريين المتواجدين في تركيا والذين يبلغ عددهم نحو 3.5 مليون سوري، كورقة ضاغطة من قبل المعارضة التركية على الحزب الحاكم "حزب العدالة والتنمية".
وترجع المعارضة التركية تأزم الحالة الاقتصادية وتدهور الليرة التركية مؤخراً إلى تواجد السوريين.
وكان قد أطلق رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض "كمال كليتشدار أوغلو"، إدعاءات بخصوص السوريين، أبرزها أنهم لا يدفعون الضرائب، وأنهم عبء على الحكومة التركية والتي تقوم بصرف الأموال عليهم من الخزينة العامة للدولة المخصصة للمواطنين الأتراك، وفق مدونة هادي العبد الله.
وأفادت عدة مواقع تركية في وقتٍ سابق، بأن رئيس حزب الشعب الجمهوري “كمال كليتشدار أوغلو”، اتفق مع رئيس حزب الصالح "ميرال أكشنار"، على تنفيذ عدة نقاط تتعلق بالسوريين في حال فوز مرشحين الحزبين في الانتخابات المحلية القادمة.
وأوضحت المواقع أن من أبرز نقاط الاتفاق، إعادة السوريين في المناطق التي يفوزون فيها إلى سوريا، وكذلك العمل على إزالة جميع اللوحات وعلامات المحلات التجارية المكتوبة بالعربية.
ويعتبر حزبا الشعب الجمهوري والصالح، أبرز جهتين في تركيا تحشدان ضد السوريين، وسبق أن توعد الحزبان مراراً بإعادة السوريين في حال فوزهما بالانتخابات السابقة.
فهذان الحزبان يستخدمان اللاجئين السوريين حالياً كورقة ضغط لا أكثر لحصد المزيد من الأصوات الانتخابية، وتوجيه انتقاداتها للحكومة التركية، ودفع الناخبين الأتراك إلى منحهم أصواتها لكون هذان الحزبان “سيخلصوهم من عبء اللاجئين السوريين”، وفق تعبيرهم.