نائب أردوغان ووزير الخارجية يتوجهان إلى نيوزيلندا
إسطنبول - نيو ترك بوست
يتوجه نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، ووزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، اليوم السبت، إلى نيوزيلندا؛ وذلك على خلفية مذبحة المسجدين في مدينة كرايست تشيرش.
وقال أوقطاي، في مؤتمر صحفي عقده السبت، بمطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، إن "تركيا ستقف إلى جانب نيوزيلندا في مكافحتها للإرهاب والخطوات التي ستقدم عليها".
وأكد أوقطاي، أن "الإرهابيين خططوا لهجوم نيوزيلندا على مدى عامين"، وأن "العمل الإرهابي الذي جرى في نيوزيلندا أظهر للأسف مرة أخرى عدم وجود حد للعداء ضد الإسلام".
وأضاف، "اتخاذ تدابير فاعلة ضد المشاكل الناجمة عن معاداة الإسلام، بات أمرًا مصيريًّا أكثر من كونه ضرورة، في الظروف العالمية الراهنة".
وأكّد أن الهجوم "أحزن كل من لديه ضمير، وأدّى وفق المعطيات الأولية إلى استشهاد 49 من إخواننا الأبرياء وإصابة العديد من الأشخاص، بينهم 3 أتراك".
وأعرب نائب أردوغان عن أسفه حيال استهداف الإرهابيين لتركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، وشعبها وتاريخها، لافتاً إلى أن بلاده تكبدت خسائر كبيرة جراء الإرهاب لأعوام طويلة وحاربت كافة أشكاله.
وذكر أن الرئيس أردوغان اتصل بحاكمة نيوزيلندا باتسي ريدي، عقب الهجوم الإرهابي الغادر، وتحدث أيضًا مع المواطنين الأتراك المصابين.
من جانبه قال جاويش أوغلو، في تغريدة، قبيل مغادرته "نتوجه مع نائب الرئيس فؤاد أوقطاي، إلى نيوزيلندا، لتقديم تعازي فخامة رئيس جمهوريتنا رجب طيب أردوغان، وأمتنا، والإعراب عن تضامننا مع الشعب النيوزيلندي".
وأمس الجمعة، شهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات، استهدف مسجدي النور ولينوود، كرايست تشيرش، في اعتداء دامٍ خلف عشرات القتلى والجرحى.
وألقت الشرطة القبض على عدد من الأشخاص بتهمة الضلوع في الجريمة، كما وجهت تهمة القتل للأسترالي برينتون تارانت البالغ 28 عاما، والذي نفذ الهجوم وبثه مباشرة عبر الإنترنت.