نائب أردوغان ووزير الخارجية يزوران مسجد "النور"
كرايست تشيرش - نيو ترك بوست
زار نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، الإثنين، مسجد النور الذي شهد المجزرة الدامية، بمدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية.
ووضع المسؤولان التركيان إكليلا من الزهور أمام المسجد، كما تم إطلاعهما من قبل الشرطة على معلومات حول سير التحقيقات.
وقال أوقطاي، في تصريحات صحفية حول الزيارة، " نريد مرة أخرى ومن موقع الهجوم أن نؤكد للعالم بأسره أن الإرهاب وباء قد يضرب بأي مكان وأي أحد، لذلك يجب الرد عليه بشكل مشترك".
وأوضح أنه جاء نيوزيلندا برفقة وزير الخارجية بتعليمات من الرئيس أردوغان مباشرة بعد الهجوم، بهدف تقديم الدعم للشعب والحكومة النيوزيلندية، والتضامن مع المواطنين الأتراك وباقي المسلمين عقب الهجوم الإرهابي.
وأشار إلى لقائهما مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية إضافة إلى الوزير المسؤول في كرايست تشريتش، وزارا بعدها اتحاد الجمعيات المسلمة في نيوزيلندا، واجتمعوا مع إمام المسجد الذي كان يلقي خطبة الجمعة أثناء حدوث الهجوم.
ولفت إلى اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في 22 مارس/ آذار الجاري في تركيا، مشددا على أن وزير الخارجية أنهى الاستعدادت بهذا الصدد.
فيما أكد وزير الخارجية التركي، أنهم سيطرحوا الهجوم الإرهابي في كرايست تشريتش في كافة المحافل الدولية بما فيها الأمم المتحدة.
وقال، " لن نترك هذا الأمر، لأن المسلمين في نيوزيلندا، وحتى في العالم منزعجون للغاية من العنصرية والإسلاموفوبيا المتصاعدة".
وكان أوقطاي، وتشاووش أوغلو، قد استهلا زيارتهما بتفقد الجرحى الأتراك الثلاثة، ومصابي الهجوم الإرهابي على المسجدين في كرايست تشيرش.
ونقل أوقطاي للجرحى تحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتنمياته لهم بالشفاء العاجل، واستمع الوفد التركي من المسؤولين إلى معلومات حول وضع جميع الجرحى.
ويوم الجمعة، شهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات، استهدف مسجدي النور ولينوود، كرايست تشيرش، في اعتداء دامٍ خلف 50 قتيلا وعددا كبيرا من الجرحى.
وألقت الشرطة القبض على الأسترالي برينتون تارانت البالغ 28 عاما، والذي نفذ الهجوم وبثه مباشرة عبر الإنترنت.
اقرأ أيضاً| أوقطاي يطالب بالكشف عن جميع الضالعين في مجزرة المسجدين بنيوزيلندا
