أردوغان يتواصل مع أسر ضحايا "مجزرة المسجدين"
كرايست تشيرش - نيو ترك بوست
تواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، مع ذوي ضحايا "مجزرة المسجدين" في نيوزيلندا، معرباً عن تضامنه مع أسر الضحايا والمسلمين، واستعداد بلاده لتقديم الدعم للسلطات النيوزيلندية.
وقدّم أردوغان تعازيه لأسر الشهداء والمسلمين عامة، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، في اتصال هاتفي مع أسر ضحايا الهجوم، أثناء تقديم نائبه فؤاد أوقطاي ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو تعازيهم.
ووجه الرئيس التركي حديثه لأسر الشهداء قائلًا الآية الكريمة، "وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ".
وتابع قائلاً "يجب الحديث بشكل واضح، فهذه الحادثة ليست فردية، ومن الجلي أنها منظمة، حيث أن هذا الإرهابي دخل بلدنا مرتين، بقي في إحداها 3 أيام، وأجهزة استخباراتنا تحدد حاليًا ما قام به في هذه المنطقة خلال زيارته الثانية التي استغرقت 43 يومًا في تركيا والبلدان المحيطة بها".
وكشف أردوغان عن رغبته بمقابلة أسر الشهداء خلال زيارته التي ينوي القيام بها للمنطقة بأقرب وقت.
اقرأ أيضاً| نائب أردوغان ووزير الخارجية يزوران مسجد "النور"
وأعرب أردوغان عن تطلعات بلاده بأن تأخذ الحكومة النيوزيلندية الموضوع على محمل الجد، قائلًا: "ينبغي عدم التهاون في القضية كما تهاونت الدول الغربية".
كما أكد استعداد بلاده الكامل للعمل بشكل مشترك مع نيوزيلندا، من أجل التصدي للإرهاب.
وفي ختام المكالمة الهاتفية، توجه ذوو الضحايا بالدعاء لله، ليحمي تركيا ورئيسها، فيما قرأ أردوغان الفاتحة على أرواح الشهداء.
ويوم الجمعة، شهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات، استهدف مسجدي النور ولينوود، كرايست تشيرش، في اعتداء دامٍ خلف 50 قتيلا وعددا كبيرا من الجرحى.
وألقت الشرطة القبض على الأسترالي برينتون تارانت البالغ 28 عاما، والذي نفذ الهجوم وبثه مباشرة عبر الإنترنت.