إسرائيل تنفي تسلمها رفات العميل كوهين من دمشق
القدس-نيو ترك بوست
نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو صحة التقارير التي تتحدث عن استلام رفات الجاسوس إيلي كوهين من روسيا.
ونشر الإعلامي الإسرائيلي شمعون آران في تغريدة له على حسابه بـ"تويتر" أن "مكتب نتنياهو ينفي صحة التقارير التي تحدثت عن استلام روسيا رفات كوهين من سوريا، وعودتها إلى (إسرائيل)".
وكانت وزارة الخارجية الروسية، أعلنت الأربعاء الماضي، عن نفيها للأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، حول نقل روسيا لرفات كوهين من سوريا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان: "ننفي بشدة مزاعم عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن ممثلين عن روسيا زعموا نقل رفات كوهين، الذي أُعدم في دمشق عام 1965، من سوريا".
وتابعت: "الدوافع وراء نشر مثل هذه المعلومات الخاطئة غير مفهومة، ومن طالب بها، ندعو الشركاء الإسرائيليين بمن فيهم الصحفيون إلى توخّي الحذر الشديد والمهنية والصدق بمعالجة مثل هذه القضايا الحساسة.. المسؤولية عن العواقب السلبية المحتملة لهذا الاستفزاز تقع على عاتق منظميها ومنفذيها".
وتداولت وسائل الإعلام في وقت سابق، أنباء قيل إنها نقلت عن صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية عن مصادر سورية لم تسمها، أن "رفات كوهين في الطريق من سوريا إلى إسرائيل، بعد تدخل الوفد الروسي الذي زار دمشق مؤخرا، وغادرها وهو يحمل تابوتا يضم رفاته، الذي أُعدم بتهمة التجسس لصالح تل أبيب".
وكان كوهين وهو يهودي مصري المولد، عميلًا إسرائيليًا سريًا لجهاز "الموساد" في سوريا، تحت الاسم المستعار "كمال أمين"، إذ زود إسرائيل بتفاصيل مهمة عن المسائل السياسية والعسكرية السورية.