أكثر من مليون دليل إدانة ضد نظام بشار الأسد بحوزة الأمم المتحدة
نيويورك - نيوترك بوست
أعلنت منظمة تابعة للأمم المتحدة أنه تم اصدار تقريرها الرسمي الثالث، وذلك منذ أبريل 2018.
وأشرف على تجميع الأدلة التي تدلل على الفظائع التي ارتكبها بشار الأسد حوالي 30 خبيراً، ومن شأن هذه الأدلة أن تسهل محاكمة بشار الأسد في المستقبل.
وبين التقرير امتلاك الأمم المتحدة أدلة تتضمن أكثر من مليون سجل بشأن الجرائم المرتكبة في سوريا منذ العام 2011.
وشملت الأدلة وثائق وصوراً وأشرطة الفيديو وصوراً، وإفادات من الشهود والضحايا، وموادّ من المصادر المفتوحة.
وتم تقديم التقرير من قبل الآليةُ الدولية المحايدة والمستقلة بشأن الجرائم الأشد خطورة في سوريا منذ آذار/مارس/آذار 2011، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "مأزق مجلس الأمن وغياب المساءلة الوطنية داخل سوريا، تركا خيبة أمل في نفوس الضحايا إزاء فرص تحقيق العدالة، وأثارت الشكوك إزاء التزام المجتمع الدولي بسيادة القانون".
وأشار "غوتيريش" إلى أنه عقب الانتفاضة التي حدثت في سوريا في عام 2011، عززَ السيلُ المستمر من الفظائع التي ارتكبتها جميع الأطراف والتي ظلت دون معالجة، ضرورةَ تحقيق مساءلة شاملة عن الجرائم الدولية الأساسية المرتكبة".
وركز التقرير على الأنشطة التي اضطلعت بها الآلية خلال الفترة الممتدة من 1 آب/أغسطس 2018 إلى 31 كانون الثاني/يناير 2019.
يشار إلي أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 21 ديسمبر/كانون أول 2106 قرارها الذي نصَّ على إنشاء آلية دولية محايدة مستقلة للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة وفق تصنيف القانون الدولي المرتكبة في سوريا منذ آذار/مارس 2011.