مسؤول تركي: حرق القرآن ليس حرية تعبير
كوبنهاغن - نيو ترك بوست
أكد المفتش العام في ديوان المظالم التركي (الأومبودسمان)، شرف مالقوج، أن حرق القرآن الكريم لا يمكن أن يندرج تحت بند حرية التعبير، في إشارة إلى ما قام به سياسي دنماركي أمام مصلين مسلمين من إساءة للقرآن الكريم في العاصمة كوبنهاغن.
وقال مالقوج، إن إساءة سياسي دنماركي متطرف للقرآن الكريم، لا يندرج تحت بند حرية التعبير، لافتا إلى أن هذا النوع من الممارسات لا يصب في مصلحة الدنمارك، بل على العكس، ينغص صفو الأمن العام.
وأضاف مالقوج، أن القرآن الكريم هو كتاب مقدس وقيمة محترمة بالنسبة للمسلمين، وليس من الصواب أن يهان، مشيرًا أنه طالب المسؤولين في الدنمارك، خلال اجتماعات عقدها معهم في كوبنهاغن، إلى إبداء مزيد من الاهتمام حيال هذا الموضوع.
واستدرك قائلا، نعرف بالتأكيد أن النظريات الأساسية للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وكذلك النظريات الأساسية لحقوق الإنسان، لا تعتبر الحرق والقتل والهدم والضرب نوع من أنواع حرية التعبير.
والأسبوع الماضي، نظم أبناء الجاليات المسلمة في الدنمارك، مسيرة احتجاجًا على إهانة رئيس حزب "النهج الصلب" الدنماركي (يميني متطرف)، راسموس بالودان، للقرآن الكريم، بعدما أقدم على إلقاء نسخ من القرآن الكريم في الهواء، في حي "نوربرو" بالعاصمة كوبنهاغن، الذي يقطنه عدد كبير من المسلمين.
وأواخر مارس/آذار الماضي، أقدم بالودان على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام حشد من المصلين خلال أدائهم لصلاة الجمعة أمام مبني البرلمان؛ للتعبير عن تنديدهم بمجزرة المسجدين فى نيوزيلندا، وذلك بعد أن حصلوا على التصاريح القانونية اللازمة.
