مجلس الأمن يناقش "تصاعد العنف" في سوريا هذا الأسبوع
نيويورك - نيوترك بوست
أعلنت كلاً من بلجيكا والمانيا والكويت بضرورة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع، لمناقشة تصاعد القتال في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد دبلوماسيون.
وجاءت هذه الدعوة بعد ازدياد الغارات الروسية والسورية على جنوب محافظة ادلب وشمال حماة المجاورة، وهي مناطق مشمولة باتفاق وقف التصعيد وتخضع لسيطرة المعارضة السورية.
ومن المرتقب أن يتم عقد الجلسة هذا الإسبوع وستكون متابعة للجلسة المغلقة التي عقدت الجمعة وكشفت خلالها دول عدة عن قلقها من أزمة إنسانية محتملة قد تنتج عن هجوم شامل.
وتقوم ألمانيا وبلجيكا والكويت بجهود حثيثة للتعامل مع الأزمات الانسانية في سوريا التي دخلت الحرب فيها عامها التاسع.
يذكر أن روسيا أعلنت عن معارضتها لأي موقف مشترك في مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع مغلق حيال الوضع في محافظة إدلب السورية، أمس الجمعة، حيث تتزايد العمليات القتالية منذ أواخر نيسان.
وأعرب 11 عضواً في مجلس الأمن الذي يضمّ 15 بلداً، عن "قلقهم العميق" بشأن تدهور الوضع في محافظة ادلب وهي منطقة خفض تصعيد ضمنته روسيا منذ أيلول وذلك خلال تصريح رسمي لوسائل الإعلام بعد اختتام جلسة مجلس الأمن، يوم الجمعة الماضي.
ومنتصف أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في أيار من العام ذاته.
وحاليا، يقطن منطقة خفض التصعيد نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.
وفي أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي"، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 تشرين الأول خلال نفس العام.
والعملية السياسية متوقفة منذ أكثر من عامين، ولم تنجح الأمم المتحدة في إطلاق عملية مراجعة للدستور، تؤدي إلى إجراء انتخابات.
اقرأ المزيد| فزع شديد بمجلس الأمن إزاء تصاعد العنف بإدلب