الأردن يستعيد مواطن وزوجته بعد أسبوعين على اختفائهما في سوريا
عمان - نيو ترك بوست
تسلمت السلطات الأردنية، مساء الجمعة، مواطنين أردنيين اثنين اختفيا قبل أسبوعين بعد دخولهما إلى سوريا.
وقالت مصادر مطلعة، إن الجهات السورية سلّمت الشخصين وهما رجل يدعى صدام عبدالغني وزوجته الى الجانب الاردني عبر مركز حدود جابر.
وقال علي عبد الغني، شقيق صدام، إن شقيقه وزوجته احتفيا في سوريا منذ الرابع من الشهر الحالي حال ذهابهم الى سوريا ما دعاهم الى إبلاغ الجهات المختصة لاتخاذ التدابير اللازمة لإعادتهم إلى الإردن.
وأضاف "علي" الذي توجه الى منطقة الحدود عند الساعة العاشرة والنصف من مساء امس الجمعة فانه تم الاتصال امس ظهرا مع شقيقة في سوريا مشيرا الى انه في حالة جيدة وأنه على الاغلب سيعود وزوجته الى الاردن صباح اليوم السبت معللا السبب لتوقف العمل ضمن حدي جابر ونصيب مؤكدا ان الاتصالات تفيد بانه شقيقة وزوجته وصلا الى معبر نصيب، غير ان العمل متوقف فيه ليلا.
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تلقت شكوى باختفاء اردني وزوجته في الثاني عشر من الشهر الحالي حال دخولهما الاراضي السورية.
وقالت الخارجية، في بيان الأحد الماضي، إن "ذوي المواطن الاردني صدام بني عبدالغني وزوجته أبلغوا الوزارة بإنقطاع الاتصال بهما داخل الأراضي السورية".
وأوضح البيان أن، "السفارة الاردنية في دمشق خاطبت السلطات السورية المختصة لتحديد مصير المواطن الاردني وزوجته وطلب تزويدنا بالمعلومات المتوفرة حول هذه القضية".
وأكد البيان أن الوزارة "تتابع يوميا وعن قرب وبالتنسيق مع سفارتنا في دمشق ملف المعتقلين والمفقودين في سوريا".
وتعتبر حالة اعتقال الزوجين الأردنيين الأولى لأزواج منذ إعادة افتتاح الحدود في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلا أن العشرات من الأردنيين ما يزال مصيرهم مجهولاً بعد اختفائهم في الأراضي السورية.
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين قد طالبت النظام السوري قبل شهر تقريباً الإفراج الفوري عن المعتقلين والمحتجزين لديه من المواطنين الأردنيين، وتنفيذ القوانين الدولية، التي تلزم أي دولة تقوم باعتقال مواطن من رعايا دولة أخرى بالإفصاح عن ذلك وتوضيح أسباب الاحتجاز ومكانه وظروفه، وتأمين زيارة قنصلية لسفارة بلاده للاطمئنان على صحته وظروف اعتقاله.