وزير النقل التركي يفتح النار على منتقدي مطار إسطنبول الجديد
ترجمة نيوترك بوست
شن وزير النقل والبنية التحتية محمد شيت تورهان هجوماً على الأشخاص المعارضين لبناء مطار إسطنبول الجديد ويعملون على تشويه سمعته.
وأكد في حفل إفطار رمضاني حضره عدد من المسئولين والعاملين في طقاع المواصلات في تركيا أن معظم دول العالم تثني على المطار الأكبر في العالم وهو صاحب الجوائز الأكثر أهمية.
وقال : " العالم يدرك قيمة مطار إسطنبول، ومع ذلك تسعى بعض القطاعات إلى تشويه سمعته، لكنهم لسوء الحظ لا يرون الفائدة الاقتصادية لبلدنا في غضون بضع سنوات قادمة ، أو لا يريدون رؤيتها ".
وشنت وسائل إعلام تركية هجوماً على مطار إسطنبول، وقالوا إن عدة مشاكل بدت تظهر بسبب موقعه لا سيما تحويل بعض الرحلات إلى مطارات قريبه بسبب تأثير الظروف الجوية.
ونقلت عن خبراء في الطيران أنهم حذروا منذ كان المشروع حبراً على ورق بان موقعه غير مناسب، وأنه يفتقر إلى غطاء يحجب الرياح الشمالية التي تهب من البحر الأسود.
ورد الوزير تورهان أنه في المرحلة الأولى التي عمل بها مطار إسطنبول بداية الشهر الماضي خدم أكثر من 49 ألف حركة مرور طائرات خلال شهر ونصف.
وأشار إلى أنه تم تقديم الخدمة لنحو 7 ملايين و691 ألف مسافر، من بينهم مليون 785 ألف مسافر محلي، و 5 ملايين 906 ألف مسافر خارجي.
وقال : " مع نقل الرحلات إلى مطار إسطنبول، بدأت 10 شركات من 9 دول في تنظيم رحلات إلى إسطنبول للمرة الأولى".
وأشار إلى أن الطيران المدني التركي حقق طفرة كبيرة في 17 عامًا ، حيث بدأت الرحلات الجوية إلى 26 وجهة من مركزين في عام 2002 إلى 56 وجهة في 7 مراكز اليوم، وفي نهاية عام 2018 ، تم الوصول إلى 318 نقطة في 124 دولة".
ولفت إلى أن قطاع النقل الجوي الدولي في تركيا زاد 3 أضعاف المتوسط العالمي، فيما بلغت مبيعات قطاع الطيران المدني في عام 2018 ، 110 مليار ليرة تركية ، وبلغ عدد الموظفين العاملين 205 ألف.
من جهة ثانية، تحدث وزير النقل أن العمل في البنية التحتية لمطار اسطنبول يسير على قدم وساق، مشيراً إلى أن هدفهم الان السيطرة على نقص الوسائل التي تنقل سكان اسطنبول إلى المطار.
وأشار إلى أن خط السكة الحديد الذي يؤدي إلى المطار سيدخل الخدمة قريباً.