مجلس الأمن يفشل بإدانة الحملة العسكرية في إدلب
نيويورك - نيوترك بوست
أعلن مجلس الأمن فشله بإصدار بيان يدين الحملة العسكرية في إدلب وذلك بعد تمكن روسيا من عرقلة صدور بيان يدين الحملة العسكرية التي تشنها مع النظام السوري في محافظة إدلب، في ظل تصاعد حصيلة الضحايا والدمار نتيجة الحملة.
ووصفت روسيا البيان بأنه غير متوازن وذلك لعدم تطرّقه إلى منطقتي هجين والباغوز، واللتين سيطرت عليهما “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في آذار الماضي.
ونقلت وكالة فراني برس عن مساعد السفير الروسي، ديمتري بوليانسكيي قوله :" إن بلاده اعترضت على كل ما تضمنه البيان المقترح في مجلس الأمن لإدانة العملية العسكرية على إدلب.
وأشار بوليانسكيي، إلى أن البيان هو من باب العلاقة العامة وليس من أجل إيجاد حل”، بحسب تعبيره.
يذكر أن البيان تقدمت به كل من بلجيكا وألمانيا والكويت أمس الاثنين، بعد اجتماعين طارئين لمجلس الأمن، على خلفية الحملة العسكرية.
ووثق فريق منسقو الاستجابة” في الشمال السوري مقتل 659 شخصًا بينهم 189 طفلًا، إضافة لنزوح أكثر من 72520 عائلة (471413 شخصًا) منذ 2 من شباط الماضي وحتى الاثنين 3 من حزيران.
في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان” 29 حادثة اعتداء وقعت على منشآت طبية، كما قتل ما لا يقل عن أربعة من الكوادر الطبية منذ التصعيد العسكري للنظام وروسيا على المنطقة في 26 من نيسان الماضي.
وقال المكتب، على لسان المتحدثة باسمه رافينا شمداساني، الثلاثاء 7 من أيار إن “الفارين من الأعمال العدائية معرضون لخطر كبير ويواجهون مخاوف خطيرة تتعلق بالحماية على طول الطريق”.