الأمم المتحدة تدين بشدة مقتل مرضى وكوادر طبية في إدلب
إدلب - نيوترك بوست
أدانت الأمم المتحدة مقتل مريضة وثلاثة مسعفين، إثر قصف لطائرات النظام استهدف سيارة كانت تقلهم إلى مستشفى معرة النعمان في جنوبي إدلب.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، خلال مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك :"إن المنسق الإنساني الإقليمي في سوريا بانوس مومسيس، أبلغه عن "صدمته الكبيرة" إزاء التقارير التي وردت عن استهداف معرة النعمان، الخميس الماضي، والتي أدت إلى مقتل مريضة وثلاثة من المسعفين من العاملين في فريق بنفسج في إدلب".
وتابع مضيفاً أعرب ممثلنا عن غضبه الشديد للعنف المستمر، مشددا على أن أطراف النزاع ملزمة بحماية المدنيين ومبادئ التمييز والتناسب المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي".
كما استنكر المنسق الإنساني الإقليمي بسوريا، بانوس مومسيس أعمال العنف المؤسفة وأدانها بأشد العبارات.
وطالب بتمسك جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني، والهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية يجب أن تتوقف على الفور".
وأشار إلى أن تصاعد القتال جنوبي إدلب والمناطق المحيطة بها، أدى إلى نزوح أكثر من 320 ألف شخص من الجزء الجنوبي من منطقة خفض التصعيد.
وأضاف، تعرض ما لا يقل عن 37 مدرسة و26 مرفقا للرعاية الصحية للضرر أو التدمير نتيجة الغارات الجوية والقصف خلال الشهرين الأخيرين فقط، بحسب المصدر ذاته.
وتشهد منطقة خفض التصعيد"، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة؛ بالتزامن مع عملية برية حملة قصف عنيف يشنها النظام وحلفاؤه.
وأعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) التوصل إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2017.
وكان فريق "منسقو الاستجابة" في سوريا، أعلنوا في تقرير لهم منذ إيام ، إن أعداد الضحايا في الشمال السوري وصلت منذ 2 شباط وحتى 9 حزيران، إلى 659 شخصا بينهم 189 طفلًا.
وأشار الفريق إلى أن أعداد النازحين بلغت أكثر من 503509 أشخاص، وبلغ عدد المنشآت الحيوية والبنى التحتية المستهدفة 183 نقطة، منها 57 مركزًا طبيًا ومشفى، وستة مراكز للدفاع المدني و71 منشآت وأبنية تعليمية وستة مخيمات للنازحين و31 من المساجد، إلى جانب 11 نقطة من الأفران والمخابز، وفق التقرير.