أردوغان : العقوبات والتهديدات لن تثني تركيا عن قضيتها العادلة
أنقرة - نيوترك بوست
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن إجراءاتنا في شرق المتوسط و سوريا تظهر للعيان حساسيتنا تجاه حماية حقوق شعبنا وأتراك جزيرة قبرص.
وأكد أردوغان في رسالة أصدرها بمناسبة الذكري 96 لمعاهدة لوزان للسلام، أن أي تهديد بالعقوبات علني أو مبطن لن يثني تركيا عن قضيتها العادلة .
وشدد على أن بلاده لديها القوة والحزم للقضاء على جميع أشكال التهديدات ضد استقلالها ووجودها و أمن مواطنيها .
وفي 24 يوليو/ تموز 1923 وجرى التوقيع على معاهدة لوزان، بمدينة لوزان السويسرية، بين الحلفاء والقوى الوطنية التركية المنتصرة في حرب الاستقلال.
وتم على إثر المعاهدة ترسيم الحدود بين تركيا واليونان والاعتراف بالجمهورية عقب حرب الاستقلال بقيادة مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك ضد قوات الحلفاء (عام 1919) وتحديد وضع الأقلية التركية في اليونان.
والأسبوع الماضي، اتخذ الاتحاد الأوروبي، بعض الخطوات والقرارات ردًا على عمليات التنقيب التي تقوم بها تركيا شرق المتوسط، زاعمًا أنها "غير شرعية"، وفي حال مواصلة تركيا أعمال التنقيب عن الهيدروكربون، فإن الاتحاد سيعمل على وضع خيارات لمزيد من التدابير.
وشملت هذه القرارات "اقتطاع جزء من الأموال التي يقدمها الاتحاد لتركيا قبل انضمامها للكيان الأوروبي، ومراجعة انشطة البنك الاستثماري الأوروبي للإقراض في تركيا، وتعليق المحادثات الجارية بين تركيا والاتحاد بخصوص إتفاقية الطيران، وعدم عقد مجلس الشراكة، واجتماعات أخرى رفيعة المستوى تجري في إطار الحوار بين الاتحاد وتركيا".
وتؤكد أنقرة أن أنشطة التنقيب عن الموارد الهيدروكربونية التي نقوم بها شرق المتوسط لها بعدان رئيسيان، هما حماية حقوقنا في جرفنا القاري، وحماية حقوق القبارصة الأتراك الأصحاب المشتركين للجزيرة، إذ لهم نفس الحقوق في الموارد الهيدركربونية بالجزيرة.
اقرأ المزيد| الخارجية التركية : اليونان تنتهك معاهدة لوزان للسلام