اجتماع مغلق برعاية أممية بين زعيمي قبرص التركية والرومية
لفكوشا-نيو ترك بوست
عقد رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقينجي، الجمعة، اجتماعا مغلقا مع رئيس إدارة قبرص الجنوبية نيكوس أناستاسيادس، برعاية أممية.
والاجتماع غير رسمي، وجرى انعقاده في مقر الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لقبرص إليزابيث سبهار، في لفكوشا، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
وفي مؤتمر صحفي بمقر الممثلة الأممية، عقب الاجتماع، قال أقينجي إن الاجتماع يعتبر الأول من نوعه خلال الأشهر الخمسة الماضية، شاكرًا سبهار على استضافة اللقاء الذي جمعه مع أناستاسيادس، مضيفا أن الاجتماع المغلق جاء بناء على طلب من الزعيم الجنوبي.
وأشار رئيس قبرص التركية إلى أن الجانب الجنوبي لا يزال متمسكا بمواقفه السلبية بشأن عمليات التنقيب عن موارد الطاقة والغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط.
وأوضح أقينجي أنه "لم يتم التوافق على جميع النقاط التي يجري التفاوض عليها بعد، لكننا نعمل للتغلب على المشاكل في قبرص عن طريق الحوار".
ومنذ 1974، تعاني جزيرة قبرص من انقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
وتتركز المفاوضات بينهما حول 6 محاور رئيسة هي: الاقتصاد، وشؤون الاتحاد الأوروبي، والملكيات، وتقاسم السلطة، والأراضي، والأمن والضمانات.
ويطالب الجانب القبرصي التركي، ببقاء الضمانات الحالية حتى بعد التوصل إلى الحل المحتمل في الجزيرة، ويؤكد أن التواجد التركي (العسكري) فيها شرط لا غنى عنه بالنسبة إليه، وهو ما يرفضه الجانب الرومي.