متحف "قرية دوزكوي" يجذب الزوار منذ 5 عقود

متحف "قرية دوزكوي" يجذب الزوار منذ 5 عقود
متحف "قرية دوزكوي" يجذب الزوار منذ 5 عقود

متحف "قرية دوزكوي" يجذب الزوار منذ 5 عقود

طرابزون - نيو ترك بوست

يجذب متحف قرية دوزكوي بولاية طرابزون التركية، اهتمام السكان المحليين والزوار من المناطق المجاورة، للتعرف على الأدوات والأسلحة القديمة التي يعرضها المتحف المفتتح منذ 5 عقود.

البداية كانت عام 1970، حيث افتتح الأخوان حسن وشرف طوبال، مقهى القرية في حي أيكوت بقرية دوزكوي، وأخذا بجمع الأدوات العتيقة المستخرجة من المنازل القديمة في المنطقة، مثل الأطباق والقدور والصواني النحاسية.

وخلال فترة قصيرة، حظي المتحف باهتمام كبير من أهالي القرية، وأصبح جمع الأدوات القديمة هواية واسعة الانتشار لديهم؛ إذ تم مع مرور الوقت إضافة عدد كبير من الأسلحة القديمة إلى مجموعة المتحف، مثل قذائف المدفعية، والخناجر، والسيوف، والمسدسات.

ويضم المتحف آثارا تاريخية تعود لعام 1870، وحصالة كبيرة ترجع إلى 1925، وتتبع المؤسسة الجوية التركية، ويبلغ عدد قطعه الأثرية 300 قطعة مسجلة لدى الجهات المختصة ولها رقم خاص.

وبهذا الصدد، قال حسن طوبال، إنه افتتح وشقيقه مقهى القرية عام 1970، وأن هوايتهما في جمع الأدوات القديمة، كانت السبب وراء جمعهما أدوات المطابخ من المنازل المهدمة.

وأضاف: "بدأ أهالي القرية أيضا يحضرون لنا الأدوات القديمة بعد ذلك، ومن ثم بدأنا بعرضها في المقهى، حتى وصلت مجموعة المعروضات إلى شكلها الحالي".

وأشار إلى أن كثيرا من أهالي المنطقة عثروا على عدد كبير من قذائف المدافع، والأسلحة القديمة في الحقول المجاورة، وقدموها للمتحف.

وتابع"مع انتشار صيت المتحف، زاره مسؤولون وقاموا بمعاينة وتدقيق الأدوات المعروضة، حيث أرادوا في البداية نقلها إلى مكان آخر، لكن معارضة أهل القرية جعلتهم يتراجعون عن ذلك".

وأردف "فيما بعد، سجل المسؤولون الآثار المعروضة، ومنحوا رقما خاصا لكل منها؛ حيث يبلغ عددها أكثر من 300 أثر".

وأعرب طوبال عن بالغ امتنانه برفقة شقيقه، جراء إنشاء متحف القرية، متقدما بجزيل شكره لأهالي القرية إزاء المساهمات الكبيرة التي قدموها لهما، وأكد رغبته في الحفاظ على المتحف، وتوريثه إلى الأجيال القادمة بالشكل الأمثل.
 

مشاركة على: