تظاهرة أمام القنصلية الصينية في إسطنبول تضامنا مع الأويغور

تظاهرة أمام القنصلية الصينية في إسطنبول تضامنا مع الأويغور
تظاهرة أمام القنصلية الصينية في إسطنبول تضامنا مع الأويغور

تظاهرة أمام القنصلية الصينية في إسطنبول تضامنا مع الأويغور

إسطنبول-نيو ترك بوست

احتج مئات الأشخاص أمام القنصلية الصينية بإسطنبول، الثلاثاء، على ممارسات بكين ضد أقلية الأويغور في تركستان الشرقية (شينجيانغ)، بالتزامن مع احتفال الصين بالذكرى السبعين لتأسيس الحكم الشيوعي.

وردد المتظاهرون شعارات منها: "الاستقلال لتركستان الشرقية" و "تركستان الشرقية ملك لنا" و "فليخرج الغزاة الصينيين من تركستان الشرقية".

وحمل الكثيرون أعلام تركستان الشرقية، ونددوا بسياسة الصين في المنطقة المتمتعة بالحكم الذاتي، داعين إلى مقاطعة البضائع الصينية.

كما رفعوا لافتات كتب عليها "أغلقوا معسكرات الاعتقال" و "استيقظوا يا قادة العالم" و "ليس شينجيانغ ، لكن تركستان الشرقية".

وتُتهم الصين بتنفيذ سياسات قمعية ضد تلك الأقلية المسلمة وبتقييد حقوقهم الدينية والتجارية والثقافية.

من جهته، اعتبر هداية أوغوزان، رئيس جمعية تركستان الشرقية للتعليم والتضامن ومقرها إسطنبول في كلمة ألقاها خلال التظاهرة، أن يوم الأول من أكتوبر/تشرين الأول 1949 (يوم تأسيس نظام الحكم الشيوعي في الصين) يعد "بداية التاريخ المظلم، عندما أجبر الأويغور على العيش أسرى في وطنهم".

وقال بحسب وكالة أنباء الأناضول: "إنه يوم تحتفل به الدولة الصينية كمهرجان، لكنه يوم مظلم بالنسبة لنا".

وأكد أن ستة ملايين من الأويغور يتعرضون "لكل أنواع الاضطهاد والضغط في معسكرات الاعتقال".

كما انتقد اعتقال الآلاف من الشخصيات البارزة في تركستان الشرقية بما في ذلك العلماء والأكاديميين والكتاب ورجال الأعمال والرياضيين.

ودعا أوغوزان الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان وتركيا إلى ممارسة الضغط على الصين لإنهاء اضطهادها لهذه الأقلية المسلمة.

ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن أقلية "الأويغور" التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من مجموع السكان.

مشاركة على: