أردوغان يؤكد مواصلة عملية #نبع_السلام ويوجه رسالة شديدة لأوروبا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن القوات التركية تمكنت من تحييد 109 إرهابيين في عملية #نبع_السلام منذ انطلاقها أمس الأربعاء، ضد إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا"، في مناطق شرق الفرات السورية.

وأكد أردوغان خلال مؤتمر صحافي عقد في أنقرة ظهر اليوم الخميس، أن الجيش التركي لا يكافح أخوته الأكراد شرق الفرات في سوريا.

وجدد التأكيد على أن الجيش التركي يُقاتل التنظيمات الإرهابية شرق الفرات، مشيرًا إلى أن تركيا قد تكون القوة الوحيدة المشروعة للقتال داخل الأراضي السورية.

ووجه أردوغان رسالة شديدة اللهجة للاتحاد الأوروبي، قائلًا إن: حاولتم وصف عملية نبع السلام بالاحتلال، فإن عملنا سهل جدا، نفتح أبوابنا ونرسل إليكم 3.6 مليون لاجئ.

وكشف أردوغان أن عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي جاءت إلى سوريا من فرنسا وهولندا وألمانيا، وتركيا أعادت 5 آلاف و500 منهم إلى الأماكن التي أتوا منها.

وجدد التأكيد على أن تركيا ستواصل بكل شرف الكفاح ضد "داعش" و"بي كا كا" و"ي ب ك" وب ي د"، مبينًا أن تركيا لا تقبل على الإطلاق انتقاد عملية نبع السلام التي أطلقتها لمكافحة الإرهاب، "في وقت تسرح وتمرح عشرات القوى الأجنبية داخل الأراضي السورية".

                                                الانتقادات العربية

وردا على انتقاد عملية نبع السلام من قبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قال أردوغان إن: رئيس النظام في مصر على الأخص لا يحق له الكلام أبدا، فهو قاتل الديمقراطية في بلاده".

وطالب أردوغان السعودية بأن تنظر إلى المرآة وتشاهد من قتل الأطفال في اليمن وأوصلها لهذه الحالة.

ووجه رسالة لكل من يتطاول على عملية العسكرية قائلا إن: من يتطاولوا على الخطوة التي أقدمنا عليها من أجل وحدة سوريا، ليبقوا نحن سنواصل طريقنا، مشيرًا إلى أن الرئيس السوري قتل مليون إنسان من شعبه السوري والعالم يتفرج.

وكشف أن أحد أهداف العملية العسكرية هو المساهمة في الحفاظ على وحدة سوريا وأراضيها ومواطنين وإيقاف الدماء المتواصل بحق السوريين.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.