أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أنه تحدث هاتفيًا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، حول الاتفاق الذي توصلت إليه واشنطن وأنقرة بشأن العملية العسكرية التركية في شمالي سوريا.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر، أيّد خلالها أيضًا تغريدة سابقة للرئيس ا">

ترامب يهاتف أردوغان.. هذا ما دار خلال الاتصال

ترامب يهاتف أردوغان.. هذا ما دار خلال الاتصال
ترامب يهاتف أردوغان.. هذا ما دار خلال الاتصال

خبر: ترامب يهاتف أردوغان.. هذا ما دار خلال الاتصال

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أنه تحدث هاتفيًا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، حول الاتفاق الذي توصلت إليه واشنطن وأنقرة بشأن العملية العسكرية التركية في شمالي سوريا.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر، أيّد خلالها أيضًا تغريدة سابقة للرئيس التركي وأعاد نشرها معلقًا: "اهزموا الإرهاب!".

وقال ترامب: "تحدثت لتوّي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان"، مشيرًا إلى أن الأخير أبلغه بوجود عمليات قنص وقذائف هاون (في منطقة الاتفاق) "تم القضاء عليها بسرعة".

وأضاف: "هو (أردوغان) يريد حقًا وقف إطلاق النار أو العمل على ذلك، وكذلك الأكراد يريدون ذلك، والحل النهائي هو بفعل ذلك".

وأعلن ترامب موافقة دول أوروبية على إعادة جهاديين معتقلين في سورية.

من جهة أخرى، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، إنه قرر والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الأسابيع المقبلة.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي، عقده ماكرون عقب قمة الزعماء الأوروبيين في العاصمة البلجيكية بروكسل الجمعة.

وأعربت المستشارة الألمانية، الجمعة، عن أملها في نجاح الاتفاق التركي الأميركي بشأن العملية العسكرية التركية، بعد مرور يوم على إبرامه.

وقالت ميركل في مؤتمر صحافي، من بروكسل مع نهاية القمة الأوروبية، إن زعماء الاتحاد بحثوا الخميس العملية العسكرية التركية في شمالي سورية وآخر التطورات.

وأضافت: "يتعيّن علينا الآن رؤية ما إذا كان وقف اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بمساعدة الإدارة الأميركية أمس (الخميس) سيساهم في تسوية الصراع".

وتابعت: "طبعًا نرغب في رؤية ذلك".

وكررت المستشارة الألمانية معارضة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للعملية العسكرية التركية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني في شمالي سورية.

وأعربت أيضًا عن مخاوفها من "حدوث أزمة إنسانية وعدم استقرار في المنطقة".

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، واستهداف العناصر الإرهابية.

 

مشاركة على: