الأسد يسخر من "عنتريات" سوريا الديمقراطية قبل عملية "نبع السلام"
سخر رئيس النظام السوري بشار الأسد من التهديدات المتكررة التي دأبت قوات سوريا الديمقراطية على إطلاقها ضد الجيش التركي قبل تنفيذ الأخير عملية نبع السلام العسكرية في شمال شرق سوريا.
وقال الأسد في تصريحات نُسبت إليه خلال زيارة إلى إدلب –بحسب إعلام النظام: إن أول عمل قاموا (قوات سوريا الديمقراطية) به منذ بدء ما وصفه بالعدوان شمالي سوريا هو التواصل مع مختلف القوى السياسية على الأرض، والقول لهم إنهم مستعدون لدعم أي مجموعة تقاوم، معتبرا ذلك واجبا وطنيا دستوريا.
ونقلت رئاسة الجمهورية عن الأسد القول إنه "عندما نتعرض لعدوان أو سرقة يجب أن نقف مع بعضنا وننسق فيما بيننا، وهو ما لم يقم به بعض السوريين، خاصة في السنوات الأولى من الحرب".
وأضاف أنهم قالوا لهم -في إشارة إلى ما تُعرف بقوات سوريا الديمقراطية- "لا تراهنوا على الخارج، بل على الجيش والشعب، لكن رهانهم انتقل إلى أميركا".
وتابع الأسد "بعد كل العنتريات التي سمعناها على مدى سنوات من البعض، بأنهم سيقاتلون وسيدافعون، إلا أن ما رأيناه مؤخرا هو أن التركي يحتل مناطق كبيرة كان المفروض أنها تحت سيطرتهم خلال أيام كما خطط له الأميركي"، على حد تعبيره.
واعتبر الأسد أن معركة إدلب هي "الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سوريا". وقال إن المناطق في سوريا تحمل الأهمية نفسها، ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض.